أكد د. السيد عبدالخالق وزير التعليم العالي انه ستكون هناك مواجهة حاسمة وشديدة ضد أي خروج علي التقاليد أو العادات الجامعية مؤكداً انه سيتم الضرب بيد من حديد ضد أي طالب يقوم بأحداث شغب أو تخريب لمنشآت الجامعة. أوضح ان كل هذه الإجراءات هدفها حماية الجامعات من أعمال الشغب والفوضي والتخريب التي عانت منها الجامعات طوال العامين الماضيين. في جامعة القاهرة يؤكد د. جابر نصار رئيس الجامعة انه لا تهاون مع أي طالب يسعي إلي التخريب في المنشآت أو الأجهزة بل سيتم التعامل معه فوراً وطبقا للقانون ويمكن ان تصل العقوبة إلي حد الفصل النهائي كما انه لن يدخل أي طالب المدينة الجامعية إلا بعد التوقيع علي اقرارات بعدم العبث بالمكان الذي يعيش فيه وايضاً عمل فيش وتشبيه له لمعرفة حالته تماما. أكد د. حسين عيسي رئيس جامعة عين شمس ان مجلس الجامعة قرر مواجهة العنف أولا: بالمنظومة الأمنية وقد تم تركيب كاميرات وبوابات مصفحة كما تم تركيب كاميرات بكليتي الالسن والتجارة لمتابعة المشاغبين وأعمال العنف كذلك زيادة أعداد أفراد الأمن وقال ان شركة الأمن بدأت في استلام عملها علي البوابات لتأمين الجامعة في إطار بروتوكول وزارة التعليم العالي والشركة لتأمين 9 جامعات من بينهم جامعة عين شمس مع بدء العام الدراسي الجديد موضحا ان الجامعة تسملت عددا من البوابات الاليكترونية تعمل الشركة علي تركيبها خلال الفترة المقبلة مع بدء الدراية. أما الشق الثاني فقد تمت الموافقة علي حلول غير أمنية لمواجهة عنف بعض الطلاب من خلال تنظيم وعقد لقاءات بيم قيادات الكليات "العمداء والوكلاء ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس" مع الطلاب المستجدين في بداية العام الجامعي في إطار التعريف بالحياة الجامعية الجديد وتأكيداً علي أهمية الحوار بين أطراف العملية التعليمية لشباب الجامعة . أشار إلي انه تم حظر التظاهرات نهائيا داخل المدن الجامعية أيا كانت نوع هذه التظاهرات وهي مخالفة تعرض مرتكبيها لعقوبات صارمة. وفي جامعة حلوان قال د. ياسر صقر رئيس الجامعة ان العام الجديد سيكون عاما مختلفا عن الأعوام السابقة خاصة العامين الماضيين اللذين تميزا بالتخريب والعنف من قلة لا تعرف مستقبلها وكانت تريد إحداث الفوضي في هذه الصروح التعليمية العظيمة وتوجه بتحذير شديد اللهجة لأي طالب يفكر مجرد التفكير في القيام بأية أعمال عنف في الجامعة حيث ستتم مواجهته بصورة حاسمة ورادعة.