أكد العقيد أيمن سعفان مدير إدارة شرطة مكافحة العنف ضف المرأة بكفر الشيخ انه يشكك جملة وتفصيلا في تقرير مبادرة "شفت تحرش" والذي صدر عن المبادرة فيما يخص حالات التحرش التي وقعت بمحافظة كفر الشيخ حيث ان هذا التقرير الذي ذكر أن عدد حالات التحرش وصل خلال أيام العيد الثلاثة إلي 20 حالة لا أساس له من الصحة. وأن شرطة مكافحة العنف ضد المرأة تواجدت داخل وخارج محيط حديقة صنعاء التي تواجد فيها أفراد المبادرة بشكل معلن وسري. كانت مبادرة "شفت تحرش" قد أعلنت عن رصد 20 حالة تحرش داخل حديقة صنعاء عبارة عن 15 حالة تحرش لفظي و5 تحرش جسدي وحالة اعتداءات جماعية ثاني أيام عيدالأضحي المبارك. وأضاف التقرير انه في حديقة صنعاء مكان تواجد متطوعي "شفت تحرش" كانت أبرز الوقائع عندما تدخل أفراد المبادرة لإنقاذ فتاة من واقعة تحرش جسدي جماعي أثناء مرورها بجوار منطقة تجمع فيها الشباب ليستمعوا لأغان شعبية وقاموا بعمل دائرة حول الفتاة وتحرشوا بها ونجح أفراد المبادرة في التدخل واصطحاب الفتاة خارج الحديقة ولكن نقاشاً دار بين أعضاء المبادرة بكفر الشيخ وسعفان حول هذه الحالة أظهر أن الفتاة قامت بالرقص داخل حلقة كان يجلس فيها شباب يستمعون لأغنية شعبية. وطبقا لأقوال أعضاء المبادرة فإن الفتاة كانت بصحبة عائلتها وتم إنقاذها من الموقف. وكان رد مدير شرطة مكافحة العنف عليهم "هي لما عملت كده كانت عايزة حد ينقطها وهي بنت مخالفة للمبادئ والتقاليد". وأشار سعفان إلي أن المخالفات التي يعلن عنها أعضاء المبادرة زائدة عن حدها واصفا كلمة تحرش جماعي معناها ان البلد أفلتت من أيدينا وهو ما لم يحدث. مضيفا انه لم يتم التقدم بأي بلاغ أو القبض علي أي حالات تحرش خلال العيد وحتي منتصف اليوم الثالث منه. ولكن أعضاء المبادرة في تقريرهم كشفوا أن اليوم الأول تواجدت الشرطة بكثافة ولكن بمرور اليوم الثاني قل التواجد الأمني مما أدي لزيادة عدد الوقائع وكان تقرير مبادرة شفت تحرش العام الماضي. قال إن الشرطة تنظر إليهم أنهم يتدخلون في عملهم ولا يقبلون التعاون معهم في الغالب.