تصريحات المهندس هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والافريقي لكرة القدم حول مشروع تنظيم مصر لبطولة كأس الأمم الافريقية عام 2017 وضعت النقاط علي الحروف وأكدت علي عدة حقائق في مقدمتها جاهزية مصر وقدرتها علي استضافة المونديال الافريقي وأيضا حرصها علي علاقة الإخوة التي تربطنا بدولة الجزائر العربية الشقيقة من خلال حرص مصر علي إعطاء الأولوية للجزائر لاستضافة هذا العرس الكروي الافريقي انطلاقا من أن مصر نظمت هذا الحدث عام 2006 بينما كانت المرة الأخيرة التي استضافت فيه الجزائر البطولة عام ..90 وأعتقد انها وجهة نظر منطقية ويستحق عليها المهندس هاني أبو ريدة أحد الشخصيات الرياضية العالمية التي تفخر بها مصر كل التقدير والتحية لأن علاقات الدم والقرابة والدين واللغة التي تربطنا بالشعب الجزائري الشقيق تأتي فوق أي اعتبارات ولها كل الأولوية ولذلك كان قرارا سليما من اتحاد كرة القدم ان يتضمن الملف الذي تقدم به للاتحاد الافريقي "الكاف" انه في حالة عدم اسناد البطولة لأي دولة فإن مصر مستعدة لاستضافتها علي الفور انطلاقا من خبراتها وامتلاكها البنية الاساسية من استادات وفنادق وقيادات رياضية قادرة علي تنظيمها مثلما فعلت مصر عندما استضافت المونديال الافريقي 2006 ورأس المهندس هاني أبوريدة اللجنة المنظمة آنذاك واستطاع ان يبهر العالم وان يقلب موازين التنظيم لبطولات كأس الأمم الافريقية بعد ان قدم ابو ريدة ومن خلفه جماهير مصر قبل ظهور تنظيمات الالتراس النموذج الذي يحتذي به لتنظيم مثل هذه الاحداث الرياضية الكبري. *** تصريحات غريبة ومستفزة أدلي بها جمال محمد علي المدير الفني لمنتخب الناشئين مواليد 98 الذي فشل في الصعود لنهائيات كأس الأمم الافريقية بالنيجير المؤهلة لكأس العالم فالرجل بعد فشله الذريع يقول لاتحاد الكرة بأنه تحت امرة الجبلاية للاستفادة منه في أي موقع آخر أو العودة لتدريب منتخب آخر ولا أدري بعد سقوطه بصورة مهينة مع لاعبيه ووسط جماهيره امام جنوب افريقيا هل يمكن الاستعانة به لكي تستمر رحلات الفشل في الجبلاية أم أنه يخشي علي توقف السبوبة من سفريات ومكافآت ومرتب ضخم بحكم موقعه كمدير فني لإحد المنتخبات.. وأود أن أقول له ان فشل منتخب مصر للناشئين والشباب مع ياسر رضوان يمثل أكبر اساءة للكرة المصرية وجاء فشل المنتخبين ليكشف حجم المجاملات والمحسوبية التي يدار بها اتحاد الكرة لاعتماد مسئوليه علي الثقة تاركين أهل الخبرة الاقدر علي النهوض ليس بقطاع الكرة والرياضة فقط بل بمختلف مناحي الحياة في المجتمع وعموما فنحن ننتظر نتائج التحقيقات التي يجريها اتحاد الكرة حول اسباب سقوط المنتخبين وتدهور المنتخب الاول وياليت تسفر هذه التحقيقات عن تطبيق مبدأ الثواب والعقاب.. ولا يكون تحقيقا روتينيا من أجل امتصاص غضب الرأي العام وحماية الفشلة دون عقوبات.