أعلنت نقابة الصيادلة في مؤتمر صحفي بدار الحكمة الليلة الماضية أن عقار "سوفالدي" غير آمن لتنسف الأمل الأخير لمرضي فيروس "C" وتبدأ حرباً جديدة مع وزارة الصحة. قال د.هيثم عبدالعزيز عضو مجلس النقابة إن وزارة الصحة خالفت القانون وتعاقدت علي هذا الدواء بعد 6 أو 7 أشهر من إنتاجه. وكان من المفترض أن تنتظر تداوله في الخارج لمدة عام. أكد د.أحمد فاروق عضو مجلس النقابة أن هذا العقار "مهرب" ومتداول في الأسواق دون أن يخضع للتحليل أو الاختبار بالهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية. من جهته قال د.وحيد دوس رئيس اللجنة العليا لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة إنه ليس من حق نقابة الصيادلة الاعتراض علي هذا الدواء. فعلاج المواطنين مسئولية "الصحة". موضحاً أن الدواء الجديد معتمد عالمياً وقد نال كل الموافقات الدولية وأقرته منظمة الصحة العالمية ويستخدم في الخارج منذ فترة بعد أن مر بمراحل التجارب وثبت نجاحه بنسبة 100% ويعد بمثابة "معمل" للانترفيرون والريبا فارون. أوضح أنه لم يتم أخذ إقرار علي المرضي عند علاجهم بهذا الدواء. حيث لا يمثل أي خطورة علي حياتهم. وأن ما يحدث من بلبلة حوله مجرد شائعات تروجها شركات الأدوية المنافسة للشركة المنتجة. قال د.جمال عصمت عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات إن أقراص "سوفالدي" المهربة من الخارج لونها "أصفر" بخلاف ألوان الأقراص الموردة لمصر التي تم الاتفاق عليها حيث ان لونها "أبيض". أوضح أن هيئة التحاليل تجري فحوصاتها علي أدوية "سوفالدي" التي وصلت إلي مصر. أضاف -خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" المذاع علي قناة "الحياة"- أن علب أقراص "سوفالدي" مكتوب عليها يباع فقط في مصر. منتقداً عمليات التهريب التي يقوم بها البعض.