عمري 55 سنة ولكن من يراني يظنني تجاوزت الثمانين حيث أثقلتني الهموم وأضافت عمرا إلي عمري. فقد كنت أعمل "أرزقي" أبذل كل جهدي لأوفر لأسرتي حياة كريمة وعندما اشتد عود ابني الكبير خرج للعمل معي ليشاركني المسئولية إلي أن تعرض لحادث أليم دمره ودمر معه كل أسرتي. أصبت بشلل رباعي ونوبات صرع كبري وقطع رحلة علاج مضنية لم تسفر عن أي نتيجة بل حالته تسوء كل يوم عن سابقه وأصيب بقروح فراش. بعت كل ما أملك واستدنت من كل معارفي وفي النهاية توقفت عن علاجه بعد أن توقفت عن العمل. زادت همومي بتراكم إيجار الشقة المؤقتة التي نقيم فيها وبعقد قران ابنتي وحاجتها إلي جهاز لا طاقة لي بنفقاته لهذا بعثت لكم وكل أملي أن تساعدوني. صفوت حسين عبدالمجيد - القاهرة