* يسأل رمضان عبدالموجود الملواني من الاسكندرية: ما هي علامات التوبة؟! ** يجيب: علامات التوبة هي: الخروج من الجهل والندم علي الذنب و؟؟ عن الشهوات. واخراج المظلمة. واصلاح الخطيئة وترك الكذب. وقطع الغيبة. والاشتعال بما عليك. والبكاء علي ما سلف من عمركك وترك ما لايفيك أو الخوف من ساعة تأتيك فيها رسل ربك لتقبض روحك. والتوبة لاتقتصر علي القول بل لابد من مصاحبة الفعل والتنفيذ لها في كل أمر من أمور الدنيا والدين. فإذا خالفها الشك. أو صاحبها التردد باءت التوبة بالفشل وكان حزبا من التظاهر أو التمثيل. * يسأل: نادر جمال محمود بالإدارة التعليمية نريد معرفة الحياة البرذخية؟ ** يجيب الشيخ اسماعيل نور الدين من علماء الازهر: العقل والنقل يشير إلي أن الحياة الدنيا لها نهاية حاسمة لكل حي ومصير لابد منه لكل نفس لجميع المخلوقات إنسان حيوان نبات من الناس من يعتقدون أن الحياة هي الحياة الدنيوية فقط ولاحياة بعدها ويقولون ما هي إلا أرحام تدفع وأرض تبلع وما يهلكنا إلا الدهر وهذه نهايتهم ولا شيء بعدها فينال الانسان منها ما ينال الدواب النافقة تحت التراب أو الانعام المهضومة في بطون الاكلين ثم لاشئ بعدها وهذا إضلال بعيد فليس الموت غناء ولاشبه فناء وإنما هو كمثل نومة ينامها الانسان ثم يستيقظ قال الله تعالي "الله يتوفي الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضي عليها الموت ويرسل الاخري إلي أجل مسمي". ولئن كانت الروح تفارق الجسد إلي حين فلا يمنع أن ترجع إلي جسدها فالجسد كالثوب يكتسي به الانسان ويعري عنه ولايدخل له في جوهرة فالموت انتقال من مكان إلي مكان لاينقص فيه إدراك المرء من حقائق الوجود شيئا ولايخف إحساسه بها بل قد يتضح الامر جليا حينما نتوجس الموت وتخاف منه إذن فوراء هذه الحياة حياة أخري نجازي فيها علي ما قدمناه من خير أو شر. الحياة البرزخية مرتبطة بعمل الانسان في حياته الدنيوية من خير أو شر وستعبر الحياة البرزخية إما نعيم أو جحيم حسب عمل الانسان في دنياه فلا يكاد المرء يترك دنياه حتي يبدأ حسابه ويظهر ثوابه أو عقابه في أخراه وقد ساق لنا القرآن الكريم طرفا عن أحوال الناس في هذه المرحلة من حياتهم الاخروية فيقول عن كفار آل فرعون: قال تعالي "النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب" ويصف نعيم الشهداء وترقبهم لاخوانهم وأبنائهم كي يقدمون عليهم ويشاركوهم في السعادة التي غمروا بها قال تعالي "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا خلفهم ألا خوف عليهم ولاهم يحزنون