مبروك لأهلي البطولات والانتصارات توج بطلا للكأس السوبر للمرة الثامنة بعد تفوقه علي الزمالك في لقاء القمة بضربات الحظ الترجيحية بعد أحداث درامية غريبة رفض فيها الزمالك الحصول علي تلك البطولة بعد أن تقدم بهدفين للا شيء في ضربات الجزاء ولكن لاعبيه رفضوا في المقابل هدية أحمد عبدالظاهر ووليد سليمان عندما أضاعا أول ضربتين للأهلي عندما تألق أحمد الشناوي حارس الزمالك وتصدي للتسديدتين ببراعة وينجح الأهلي في استعادة توازنه واللحاق بالمباراة مرة أخري عندما انقذ شريف إكرامي تسديدة أحمد سمير.. بينما سدد محمد كوفي في السما الضربة الفاصلة والمصيرية للزمالك وهما من الصفقات الجديدة والتي يمكن القول إنها فشلت في أول تجربة حقيقية وأضاعت أول بطولة كانت في متناول أيديهم.. وكأنه مكتوب علي الزمالك الخسارة أمام الأهلي مهما كانت الظروف ففي الوقت الذي كانت فيه كل الترشيحات تصب في صالح الزمالك بقيادة مديره الفني حسام حسن انطلاقا من قناعة الجماهير والخبراء أن الزمالك أصبح يملك فريقا للأحلام.. ولكن كعادة مباراة القمة لا تخضع لمعايير أو مقاييس فقد حسمها الأهلي لصالحه في هذا السوبر الغريب.. والممل وحتي عندما كان الأهلي يلعب بمجموعة من الأشبال منذ شهرين نجح في الفوز علي الزمالك وهو يلعب بكامل نجومه بقيادة ميدو مدربه آنذاك في افتتاح الدورة الرباعية للدوري بطولة الأهلي المفضلة والتي توج بطلا لها ليتأكد أن الأهلي أصبح يجيد لعبة الفوز علي الزمالك حتي لو كانت كفته الأرجح قبل اللقاء.. وكأن الفانلة الحمراء أصبحت تصيب لاعبي الزمالك بحالة الفزع والقلق والتوتر وتؤثر سلبا علي ثقتهم في أنفسهم وتركيزهم في الملعب.. ليصبح الأهلي عقدة الزمالك وإذا كنت أبارك للأهلي الفوز بالكأس السوبر وتحقيقه رقما قياسيا في التتويج بها وحصوله علي مليون جنيه جائزة البطل.