وتتكرر مأساة تعذيب الأطفال بإحدي دار الايتام بالهرم في منطقة النزهة داخل دار ايتام أخري بها 3 أطفال فقط هم "زياد" عامان و"مريم" 4 شهور و"سجود" شهران وتقوم علي رعايتهم وتوفير الأمان لهم مشرفتان شقيقتان وبدلا من أن يقوما بتعويض أحباب اللَّه عن والديهم ويكونا لهم بمثابة الأب والأم تحولا إلي شياطين ومارستا طرقاً متعددة لتعذيبهم وبدأنا بزياد حيث اعتدوا عليه بالضرب بآلة حديدية محدثتين أصابته ب4 مجموعات دموية طويلة علي ظهره ومؤخرته. واستمر مسلسل التعذيب حتي استضاف عامل بالدار الطفل الضحية بمنزله واكتشف الجريمة البشعة وأبلغ بها رجال المباحث وانتقل علي الفور إلي الدار لإنقاذ الأبرياء الثلاثة وألقوا القبض علي المشرفتين الشيطانيتين وعثروا علي أداة التعذيب بحجرة نوم المشرفة أسفل المرتبة. تلقي اللواء علي الدمرداش مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة إخطاراً من العقيد خالد يونس مأمور قسم شرطة النزهة بورود بلاغ حرره النقيب مهاب أيمن رئيس التحقيقات من "م. ر" 29 سنة عامل بجمعية لرعاية الايتام أقر فيه المعلومات السابقة. انتقل الرائد محمد المكاوي معاون المباحث باشراف العميد عبدالعزيز خضر رئيس مباحث قطاع شرق والمقدم أحمد لطفي رئيس المباحث وتبين أن دار الايتام عبارة عن شقة في عمارة بها 3 حجرات وصالة وعثر علي آلة حديدية طولها نحو50سم في حجرة نوم المشرفة أسفل المرتبة. في التحقيقات باشراف اللواءين محمد قاسم مدير الإدارة العامة للمباحث ونائبه عصام سعد انكرت المشرفتان قيامهمن بتعذيب الطفل.. إلا إنه بسؤال الطفل زياد علي من يقوم بضربه أشار إلي المشرفة الشقيقة الكبري. بإحالة المشرفتين إلي محمد شرف وكيل أول نيابة النزهة برئاسة أحمد وجيه واشراف المستشار مصطفي خاطر المحامي العام الأول لنيابة شرق القاهرة أمر بحبسهما 4 أيام علي ذمة التحقيقات وعرض الطفل زياد الضحية علي الطب الشرعي لبيان ما به من إصابات.