لست من المطالبين أو الراغبين في اقصاء الكابتن شوقي غريب من تدريب المنتخب بعد هزيمتي السنغالوتونس فكم من مرة تعثر المنتخب الوطني في بداية التصفيات. ومع ذلك صعد للأدوار النهائية للبطولة بل وحققها.. ولا ننسي أن هناك أربع مباريات كاملة منها اثنتان خارج مصر.. واحدة في تونس والثانية في بتسوانا.. في حين نستقبل بتسوانا والسنغال. وطلبي بالابقاء علي المدير الفني لا يعني أنني راض عن نتيجة أو أداء أو مستوي المنتخب في المباراتين الأوليين ولكن لمنح الفرصة حتي آخر رمق للمدير الفني ليفعل في الفريق كما يريد ويمكن أن تعوض خسارة المباراتين في حسبة بسيطة يستطيع شوقي غريب أن يجمع بها شتاته.. بل ويحمل علي الأعناق إذا حقق المعجزة ويهرب من الدور الأول ويصعد للأدوار النهائية.. ويداوي فشله في مبارتي السنغالوتونس. ولابد أن نعترف أولاً أن تونس هي أفضل فريق في المجموعة الآن من حيث الأداء الراقي.. واللياقة البدنية العالية وروح التحدي الذي يؤدي به المباريات حتي حقق فوزين متتاليين أهمهما علي مصر وفي ملعبها ليعيد عقدة تونس أيام زمان وفي تصفيات كأس العالم بالذات عندما وصلت للمونديال علي حساب مصر أكثر من مرة. أعود إلي شوقي غريب وأؤكد أنه في امكانه الصعود بالفريق ليعود الي الصورة مرة أخري إذا نجح في الفوز علي بتسوانا مرتين في بلادهم وفي القاهرة وإذا ثأر من هزيمة السنغال وإذا تعادل مع تونس في تونس وبعدها يترك كل من السنغالوتونس يتصارعان ويكون المصري هو الطرف الثالث في الصراع بعد أن يكون رفع رصيده الي عشر نقاط وربما يتم اختياره كأفضل فريق ثالث.. ما لم يكن أحد فريقي قمة المجموعة بدلاً من رحيله مبكرا. ولكن كيف ذلك؟! * إعادة اختيار أفراد الفريق من المحليين وقليل القليل من المحترفين ويكفي اختياره لأفراد منهم وهو لم يشاهد أداء واحد مثل غزال.. يا غزال الذي لم نسمع عنه وغيره. * يفرض شخصيته علي كل اللاعبين دون أن يتفرد بأحد ويستمع الي الشكاوي ويشتري خواطر أي منهم من أجل المشاركة.. والدخول في التشكيل وهو لا يستحق. * اختصار أفراد الفريق الي ضعف العدد الرسمي فقط للتدريب والاعداد ليكون الجميع تحت عينه. * الاعتماد أكثر وزيادة الجرعات النفسية لتحفيز اللاعبين والتي بسببها نجح الجوهري.. ونجح حسن شحاتة والذي كان المدرب الحالي حاضراً تماماً لكل محاضرات المعلم.. مع أداء بعض مباريات ودية وأمام فرق معروفة. * ويجب أن يعلم شوقي غريب أن نقاط مباراتي بتسوانا هي فرصته الأخيرة في المنتخب بمعني أن أي نتيجة غير الفوز سوق تقضي عليه تماماً. * لست مع التفكير في عودة حسن شحاتة الذي أخذ فرصته وحقق ما لم يحققه غيره لأن الزمن غير الزمن والاستمرار في الاعتماد علي الشباب وهناك البديل الجاهز أمثال حسام البدري اللي عامل هيصة مع المنتخب الأوليمبي والذي كان أقرب المرشحين للمنصب لولا المجاملات.. ومع ذلك ومن أجل مصر سوف نصبر.. صبر أيوب وندعو لغريب بالتوفيق قبل أن يتسبب هو نفسه في ضياع فرصة عمره وتكون كما يقولون بيدي لا بيد عمرو.