سادت حالة من الرضا والطمأنينة بين المواطنين بعد خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي للأمة حول أزمة انقطاع الكهرباء.. مؤكدين أن كلمة الرئيس تميزت بالمصارحة والمكاشفة ووضعت الجميع أمام المسئولية الوطنية. أضافوا أن خروج الرئيس في هذا التوقيت وبهذه السرعة يعكس مدي اهتمامه وشعوره بالمسئولية تجاه الوطن.. وانه خرج علينا كخروج الأب علي أبنائه. وصف د.خالد كاظم- أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة سوهاج- خروج الرئيس عبدالفتاح السيسي للأمة "بالشجاع".. مشيراً إلي أن المواطنين تعودوا علي التجاهل وأن الحاكم لا يظهر في وقت الأزمات لذلك فهذه الطريقة جديدة في التعامل وايجابية وأشعرت الجميع بالمسئولية.و قال إن اللغة التي استخدمها الرئيس تناسب الموقف خاصة أنه أقر بالمشكلة واعترف بوجودها ولكن كان عليه أن يضع حلولاً جذرية لها في خطابه مثلما تعودنا منه خلال الفترة الماضية. قال علاء جاد- نائب رئيس نقابة العاملين بمستشفيات جامعة القاهرة.. إن خطاب الرئيس جاء معبراً عن حجم التحديات التي تمر بها البلاد خلال الوقت الراهن وسوف نصبر ونتحدي كل الصعاب للعبور بمصر إلي بر الأمان بالعمل والإنتاج ولكن علينا ان نحاسب كل المتورطين في انهيار مرافق الدولة. أضاف أن الحكومة تسير بخطوات ثابتة خلال الفترة الماضية ولكن الشعب يريد المزيد من القرارات التي تحسن مستوي المعيشة وتوفر حياة كريمة وتضمن مستقبل أولادهم. طالب مصطفي أحمد- محام- الرئيس السيسي بالضرب بيد من حديد وملاحقة ومراقبة المسئولين ومحاسبة كل من تسول له نفسه بالاضرار بمصالح الدولة أو المواطنين.. مشيراً إلي أنه كان يتمني ان يعرض الرئيس خلال خطابه حلولاً لحل أزمة الكهرباء التي تتفاقم يوماً بعد يوم. قال صلاح عبدالباري - عامل- إن ثقة المصريين في الرئيس بلا حدود فهو شخصية وطنية يحب البلد ويشعر بهموم المواطن البسيط ونحن معاً سوف نتحمل المسئولية ونواجه كل العقبات والصعاب.. مشيراً إلي ان خروج الرئيس السيسي له كل التقدير والاحترام ويعطي انطباعاً بالمسئولية والتواصل والمشاركة الاجتماعية. أوضح نبيل عمر "مدرس" ومحمد عبدالموجود "مشرف تنفيذ" خطاب الرئيس تميز بالمصارحة ووضعنا أمام المشاكل التي تواجه المجتمع خلال الفترة الراهنة واعاد الأمل في إصلاح الأحوال قبل فوات الأوان. تساءل مسعد المصري - المتحدث باسم حركة تمرد مكتب شمال القاهرة- لماذا لم يقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي حلولاً للأزمة خلال الخطاب. ولماذا لا يحاسب المتورطين في الأزمة حتي الآن؟! قال هاني الجزيري- رئيس مركز المليون لحقوق الإنسان- سوف نقبل التحدي ونقبل الصعاب لقد قمنا بثورة 30 يونيو وعلينا أن نتحمل كل نتائجها خاصة ان قوي الشر سوف تلقي بالعراقيل في طريق مسيرتنا.. مشيراً إلي أن المصريين علي عهدهم مع الرئيس وسوف يستكملون المشوار إلي المنتهي.