فتحت أغنية "جانا" التي طرحها النجم عمرو دياب في أحدث ألبوماته "شفت الأيام" الباب للحديث عن قائمة الفنانين الذين غنوا أغاني كانت إما تحمل أسماء أبنائهم أو أنها موجهة لهم بصورة مباشرة. ويعتبر دياب من أكثر المطربين الذين غنوا لأبنائهم بأغان تحمل أسماءهم فأغنية "جانا" التي كتب كلماتها تامر حسين ولحنها عمرو دياب وقام بتوزيعها أسامة الهندي. هي الثالثة له التي يهديها لأحد أبنائه حيث سبق وغني لأبنته "كنزي" أغنية "يا كنزي وكل ما ليا" وغني أيضاً لابنته "نور" اغنية "حبيبي يا نور العين". كما أهدي من قبل أغنية "قمرين" إلي ابنه "عبدالله" وشقيقته التوأم كنزي. الغريب أن الهضبة عمرو دياب لم يكن أول من يقوم بالغناء لابنائه إذ سبقته العديد من مطربات الوطن العربي وعلي رأسهم الشحرورة صباح التي غنت لابنتها الوحيدة هويدا أغنية "حبيبة أمها". كما غنت القديرة فيروز أغنية لأبنتها "ريما" بعنوان "ريما الحندقة". وحديثاً غنت ماجدة الرومي لابنتها الكبري "هلا" في حفل زفافها أغنية بعنوان "طلي بالأبيض طلي". كلمات نهي نجم وألحان مندلسون وجان ماري رياشي. ويتوقع كثيرون أن تكرر الرومي الأمر وتغني لأبنتها الصغري "نور" التي تخرجت حديثاً من الجامعة كلية إدارة الأعمال. كما غنت نانسي عجرم لابنتها ميلا "يارب تكبر ميلا" وغنت لابنتها الصغري "ايلا" أغنية "حضري لعبك" وقامت العديد من المحطات التليفزيونية خاصة اللبنانية بإذاعة الأغنيتين. والأمر ذاته تكرر مع الفنانة اللبنانية باسكال مشعلاني التي احتفلت بمرور العام الأول لابنها ايلي بإهدائه أغنية تحمل اسم "ليللو" وهي من كلمات بسام أبي أنطون وألحان وتوزيع زوجها ملحم أبو شديد. كما غنت نوال الزغبي هي الأخري لابنتها الأولي "تيا" أغنية بعنوان "يا تيا نورت البيت" وصورت نوال الزغبي الأغنية فيديو كليب وظهرت معها ابنتها وتمت اذاعتها عبر العديد من القنوات التليفزيونية. الغريب أن أغاني الفنانين لأبنائهم لا تحمل كلها الأفراح فكثيراً ما نعي الفنانون أبناءهم الراحلين من خلال الأغاني وهو ما حدث مع الفنان القدير هاني شاكر الذي أحيا مرور الذكري الثانية لرحيل ابنته الكبري "دينا" بعد صراع مع مرض السرطان بإهدائها أغنية "حبيبة قلبي". وهي من كلمات شادي محمد وألحان هاني شاكر وتوزيع ياسر ماجد. كما غنت من قبله الفنانة ليلي غفران أغنية "الجرح من نصيبي" وأهدتها لروح ابنتها هبة التي قتلت قبل عدة سنوات. كما غنت القديرة فيروز لأبنها "شادي" الذي توفيا خلال الحرب اللبنانية برصاص قناصة. بينما أهدت الفنانة شريفة فاضل أغنتها "أم البطل" لروح ابنها الذي استشهد في حرب .73