شنت القوات العراقية هجوما كبيرا لتحرير بلدة أميرلي التي تحاصرها الجماعات الجهادية المتشددة منذ شهرين.. وجاء الهجوم بعد قيام الجماعات المتشددة ببيع 27 سيدة علي الاقل في سوريا عقب اختطافهن من العراق. ذكرت الانباء الواردة ان قوات عراقية وآلافاً من الميليشيات الشيعية وقوات بشمرجة تشارك جميعها في العملية التي تهدف الي رفع الحصار الذي يفرضه المجاهدون علي أميرلي.. وتشير الانباء الواردة إلي ان سكان البلدة يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية والمياه.. وهم في خطر لكونهم ينتمون للشيعة التي تعتبرها الجماعات المتشددة بدعة ولمقاومتهم للمتشددين. بينما دعا جون كيري وزير الخارجية الامريكي إلي تشكيل تحالف دولي لقتال الميليشيات المتشددة.من جانبه حذر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزير من ان الغرب سيكون الهدف التالي للدولة الاسلامية ما لم يتم اتخاذ اجراء حازم ضدها. جاءت تصريحات العاهل السعودي بعد ان رفعت بريانيا مستوي الانذار الارهابي خوفا من تهديدات المجاهدين. تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما باستشارة الكونجرس قبل اي عمل عسكري موسع ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في كل من العراقوسوريا ولكن من المستبعد أن ينال دعما سريعا من الكونجرس المنقسم إذا قدر ذلك. ويحجم الجمهوريون بصفة عامة عن التصديق علي مبادرات أوباما السياسية في حين يخشي عدد كبير من الديمقراطيين أن تتورط الولاياتالمتحدة في اي عمل عسكري خارجي بعد الحرب في العراق وافغانستان اللتين استمرتا أكثر من عقد