تعهّد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم السبت، باستشارة الكونجرس قبل أي عمل عسكري موسع ضد تنظيم "داعش" في كل من "العراق وسوريا"، ولكن من المستبعد أن ينال دعماً سريعاً من الكونجرس المنقسم إذا قدر ذلك. ويحجم الجمهوريون بصفة عامة عن التصديق على مبادرات أوباما السياسية في حين يخشى عدد كبير من الديمقراطيين أن تتورط الولاياتالمتحدة في أي عمل عسكري خارجي بعد الحرب في "العراق وأفغانستان" اللتين استمرتا أكثر من عقد. وإذا كان أوباما ليطلب من الكونجرس الموافقة على عمل أو تمويل عسكري طويل الأمد فمن المرجح أن يأتي ذلك في وقت حساس من الناحية السياسية أي قبل أسابيع قليلة من انتخابات الكونجرس في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني.