سيطرت حالة من الغموض والفوضي علي مشروع الصرف الصحي بقري مركز دسوق ولمدة تزيد علي 10 أعوام وحتي الآن حيث توقف المشروع نهائياً وازدادت معاناة مواطني هذه القري حيث اضطروا للصرف في مياه النيل لوقوع أكثر من 10 قري علي النيل مباشرة مما يزيد من المخاطر علي صحة المواطنين. إبراهيم زغلول من القيادات المحلية بدسوق تعاني قري مركز دسوق من عدم استكمال مشروع الصرف الصحي فجأة ودون سابق إنذار مما ينذر بكارثة بسبب عدم وجود اعتمادات مالية وتوقف المقاولون عن العمل خاصة بقريتي شباس الشهداء ومحلة دياي لعدم صرف مستحقاتهم المالية لدي الوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق ولم يتم تنفيذ سوي نصف المشروع. ويقول محمد الشهاوي "موظف" وإبراهيم عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية النصر: أهالي قري خط الساحل أن أكثر من 10 قري محرومين تماماً من الصرف الصحي ويضطر الأهالي للصرف علي طرنشات غير مطابقة للمواصفات علي النيل مما يهدد بكارثة حيث توجد مآخذ لمحطات مياه الشرب كما أن الأهالي قاموا بعمل مصارف يدوية بالجهود الذاتية إلي جانب خطوط الإنحدار القديمة. عمرو عارف وشقيقه فارس من رجال الأعمال يقولان إن توقف مشروع الصرف الصحي بالقري والذي كان في الخطة لعدد 15 قرية تسبب في غرق مياه الصرف للشوارع والمنازل حتي أنها وصلت إلي مترين داخل المنازل وتوقف حالنا تماماً وهذا يرجع إلي الإهمال وتقاعس المسئولين بالهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي في استكمال الأعمال بهذه المشاريع ونناشد المحافظ ورئيس المدينة لتوفير الاعتمادات المالية حتي يري مشروع الصرف الصحي بالقري النور. أما محمد وحيد الفار رئيس الشئون القانونية بمحطة هيئة الغاز فيقول: نعاني الأمرين حتي الآن لتوقف المشروع بالقرية لذلك قام الأهالي في العديد من القري بتعلية طرنشات بارتفاع أكثر من مترين بسبب ارتفاع الخط العمومي عن الخط الفرعي نتيجة تسريب المياه حتي وصلت للأراضي الزراعية والمنازل التي غرقت تماماً في برك من المياه الراكدة!! إبراهيم عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية النصر الخيرية: توقف مشروع الصرف الصحي بالعديد من قري مركز دسوق أصبح مشكلة حيث غرقت الشوارع والمنازل لأن مستوي البيارات أعلي من مستوي المنازل والسبب عدم وجود الاعتمادات المالية اللازمة ورفض قيام المقاولين المشرفين علي المشروع استكماله إلا بعد صرف كافة مستحقاتهم المالية. المهندس عمرو عبدالمنعم زغلول رئيس مجلس إدارة صرف الشركات: مشروع الصرف الصحي متوقف منذ أكثر من 10 سنوات كما توقفت محطة الصرف الصحي العملاقة بدسوق وحتي تكلفت أكثر من 150 مليون جنيه ولذلك فتم عقد لقاء مع المستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ واللواء أحمد بسيوني زيد رئيس مركز ومدينة دسوق وبعض التيارات الحزبية وتم عمل العديد من الاجتماعات للمطالبة باستكمال مشروعات الصرف الصحي بقري مركز دسوق وقام المحافظ بتنفيذ مطالبنا لمناشدة وزير الإسكان والتخطيط ورئيس الوزراء والحمد لله هذه المشروعات ستري النور قريباً. أكد اللواء أحمد بسيوني زيد رئيس مركز ومدينة دسوق عندما حضرت للعمل بدسوق وجدت طفح المجاري في الشوارع بالعديد من القري حتي أصبحنا لا نعرف الصيف من الشتاء حيث أدي توقف مشروع الصرف الصحي بقري دسوق والذي مر عليه أكثر من 10 سنوات إلي تلف البنية الأساسية بسبب عدم وجود الاعتمادات المالية اللازمة وامتناع المقاولين عن استكمال العمل إلا بعد صرف مستحقاتهم المالية. علي الفور تقدمت بمذكرة عاجلة للمستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ الذي قرر الاتصال بوزير الإسكان ووزير التخطيط والتعاون الدولي ورئيس الوزراء لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الطفح المستمر لتمويل مشروعات الصرف الصحي المتوقفة بتكلفة 164 مليون يورو من خلال الاتفاقية التي تم توقيعها مع الاتحاد الأوروبي وبنكي التعمير والاستثمار وسيتم بدء العمل في هذه المشروعات فوراً. مؤكداً أنه آن الأوان للقضاء علي معاناة المواطنين بسبب توقف شبكات الصرف الصحي بالقري. أضاف أنه سيتم إنشاء محطات رفع ومعالجة مياه الصرف الصحي وتنفيذ توسعات لمحطات صرف قائمة وتركيب شبكات صرف جديدة بالقري والمدن. أشار رئيس المدينة أن هذا المشروع استكمالاً لبرنامج تحسين مياه الشرب والصرف الصحي ببعض المحافظات بتكلفة 600 مليون يورو وشارك المانحون الأوروبيون في تمويله علي أن تتحمل الحكومة المصرية 17 مليون يورو.