مصر دائماً هي الشقيقة الكبري التي تحنو علي جميع الأشقاء في الدول العربية تقدم لهم الدعم والنصيحة وهذا واجب قومي تفرضه العروبة والدين واللغة والتاريخ المشترك. فعندما تقوم دولة الامارات العربية وهي دولة شقيقة محبة للشعب المصري علي مدي العصور منذ المغفور له الشيخ زايد آل نهيان الذي كان يحب مصر مثل حبه لبلده.. هذا العرق العربي الاماراتي الأصيل ورثه الأبناء وساروا علي نفس الدرب مساعدين وداعمين لمصر في جميع قضاياهم عكس الأخرين. لم تتدخل الامارات وحكمها يوما في الشأن المصري الا بكل الخير داعمة ومساندة لقضاياها العربية. فعندما تقوم الامارات بضخ استثمارات صادقة لمصر عن طريق شركاتها الناجحة في الزراعة فهذا شئ عظيم للشعبين.. ولأن الاستثمارات الاماراتية في شرق العوينات نجحت نجاحا منقطع النظير وقد زرت كل المشروعات الاماراتية فسعدت بها سعادة كبري. وزير الزراعة د. عادل البلتاجي متحمس للعمل مع تلك الشركات الجادة الاماراتية ويقدم لها الدعم "اللوجستي" والمعنوي وليس هناك مجاملات في هذا الصدد. الوزير أخذ علي عاتقه في هذا الوقت بالذات مساعدة أي استثمارات عربية تقدم لمصر الخير وعلي الجانب الآخر للمستثمرين. شعرت بالارتياح كمواطن مصري من التقارب المصري الاماراتي والحب الصادق بين البلدين وهناك مشروعات واعدة في الطريق سوف يعلن عنها الوزير بتفسه في حينه لنقل الفلاح نقلة نوعية وليس لي الحق ان اتحدث علي لسان الوزير ولكن اشعر ان هناك مشروعا كبيرا سوف ينفذ في القريب العاجل لصالح الفلاح المصري وهذا يأتي من التناغم والحب الذي يربط الوزير بالأساتذة الكبار وهم المستشارون لصالح مصر ولصالح هموم الزراعة وهؤلاء العلماء لا يريدون الا الصالح العام لمصر والفلاح والوطن ومما لا شك فيه ان العالم الكبير د. سعد نصار "الموسوعة الزراعية" أستاذ الاقتصاد الزراعي ود. مجدي مدكور استاذ الهندسة الوراثية ود. عبدالغني الجندي الأستاذ بجامعة عين شمس والخبير في طرق الري ود. حسين سلمان الأستاذ بعين شمس فريق متجانس يعمل لصالح هذا الوطن بعيدا عن الفلسفة والتعقيدات ولا يضعون العراقيل أمام الاستثمارات ولا يحملون احقادا لأحد وهذا هو المطلوب. حب الوزير لعمله ووطنه هو الذي دفعه إلي اختيار فريق معاونيه يعمل طواعية بعيداعن الوزارة مهمتهم البحث عن مخارج اقتصادية لصالح الوطن.