في سابقة هي الأولي من نوعها ابتكر طباخ مسجل جنائياً أسلوباً جديداً لتسويق نسائه للعمل في الدعارة بتقديمهن في صور عرض علي الكورنيش ليختار الزبون ما يشتهيه من سوق النساء. كان العميد شريف عبدالحميد مدير مباحث الإسكندرية قد تلقي بلاغاً من النقيب محمد غريب توفيق رئيس الكول الأمني للانتشار السريع بمنطقة سيدي جابر بتمكنه من ضبط المدعو أ.م.أ "33 سنة" طباخ ومعه المدعوة ه.ر "26 سنة" ربة منزل. بينما تمكنت فتاة ثانية من الهرب وبحوزته مجموعة من الصور النسائية يقوم بعرضها علي مجموعة من الرجال بمنطقة الكورنيش. وكانت مفاجآت تحريات مباحث الآداب برئاسة العقيد شريف التلواني والرائد عمرو نعيم. حيث تبين أن المتهم قد خرج حديثاً من حكم بالسجن سبع سنوات في قضية سرقة بالإكراه ومطلوب ضبطه علي ذمة قضية جنح الرمل ثان "ضرب" ومحكوم عليه فيها بالحبس لمدة أسبوعين. وأن المتهم قد قرر العمل في مجال دعارة النساء مبتكراً أسلوباً حديثاً.. حيث يقوم باصطحاب مجموعة من الفتيات معه في جولته اليومية ثم يبدأ في البحث عن التجمعات الشبابية أمام الكافتيريات والمطاعم وصالات البلياردو. حيث يبدأ في التودد إليهم والتحدث معهم عارضاً خدماته ونسائه. ويقوم بإعطاء الإشارة للفتيات المصاحبات له لاستعراض قوامهم الممشوق بحركات مثيرة عن بُعد حتي يتمكن الزبائن من معاينة البضائع النسائية بصورة جيدة. وفي حالة إعجاب الزبائن بإحدي الفتيات تنصرف الباقيات من الموقع في انتظار تحديد موقع آخر. بينما تقوم الفتاة المختارة بمصاحبة الزبائن في أعقاب تحصله علي مبلغ 250 جنيهاً مقدماً تاركاً الفتاة لمصيرها. وفي حالة تمكن الفتاة من الحصول علي مبالغ إضافية فيكون ذلك من نصيبها كدخل إضافي. أما في حالة عدم إعجاب الزبائن من المعروض من النساء فيقوم المتهم بعرض مجموعة من الصور لفتيات أخريات بلقطات مثيرة ليختار الزبون أياً منهن ويتم استدعاؤها تليفونياً. أما المفاجآة الطريفة فهي عثور الكمين الأمني علي 20 شريحة تليفون محمول بحوزة المتهم يقوم بإعطائها لفتياته فور خروجهن في مهمة عمل لسهولة الاتصال بينهم ثم تعود له الشريحة مرة أخري ليوزعها علي غيرهن وهكذا. كشفت التحريات أن من ضمن الفتيات اللاتي يقوم المتهم بعرض صورهن هي زوجته التي عقد قرانه عليها منذ تسعة أشهر ومازالت تقيم لدي أسرتها حتي يتمكن من توفيق أوضاعه المالية. ولكنها في نفس الوقت تعمل معه في الدعارة للمساهمة في إعداد عش الزوجية!! الطريف هو حصول المتهم علي مبلغ 50 جنيهاً فقط ويترك باقي المبلغ للفتاة لتقوم هي بتوفير الشقة لممارسة الرذيلة إذا لزم الأمر وشراء الملابس المثيرة والتكفل بجميع مصروفاتها. حيث إن دوره يتوقف علي التسويق وإدارة شئون الساقطات والاطمئنان علي عودتهن من كل مهمة فقط. تم تحريز ما بحوزة المتهم من صور وتبين أن الفتاة التي بصحبته هي سيدة منفصلة عن زوجها وتعمل بالدعارة أثناء إقامتها مع أسرتها وجار التحري عن باقي الفتيات العاملات بالشبكة. أحيل المتهم إلي النيابة التي توالي التحقيق.