المكسب السهل والأموال والثراء كان حلم "مجدي" منذ الصغر ولم يبخل في بذل كل ما هو مقزز وغريب للفوز بالأموال فتاجر في المخدرات والسلاح والأموال المقلدة وأخيراً قدم زوجته لراغبي المتعة الحرام وفتح شقته لاستقبال النساء والرجال لقضاء ليالي المتعة الحرام.."مجدي" هو صاحب أغرب وأثري شبكة لممارسة الرذيلة بالإسكندرية تضم أكثر من عشرين امرأة ويديرها مع سيدة تخصصت في استدراج الأثرياء من رجال الأعمال وكبار التجار لقضاء أوقات المتعة. بداية الكشف عن الشبكة الغريبة كانت معلومات وردت إلي اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية حول سيدة تدعي "سمر" تبلغ من العمر "36 عاماً" تقوم باستدراج الرجال من المقاهي والكافتيريات لقضاء سهرات المتعة والفرفشة في وكر الهوي وانها كانت حريصة في أداء مهمتها وتتنكر في زي المنتقبات لاخفاء شخصيتها أما عند دخولها الكافتيريات لاصطياد زبائنها فترتدي الحجاب.. بينما تكشف شعرها بالملاهي الليلية والأغرب انها تشارك رجل يدعي "مجدي.ن.ث" "38 سنة" في إدارة عدة شبكات للدعارة علي مستوي الإسكندرية. فريق بحث علي الفور أمر اللواء ناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية بتشكيل فريق للبحث والتحري حول المعلومات الواردة برئاسة العميد شكري عوف رئيس مباحث الآداب ويضم كلاً من المقدم محمد سليم والرواد عماد لطفي وأحمد حامد وتامر زغلول لينكشف خيوط الشبكة العنكبوتية. تبين ان "سمر" كانت من أثرياء مدينة طنطا بالغربية وعندما جار عليها الزمن قررت العمل في مجال الرذيلة علي ان تكون مسهلة ومديرة لها ولكنها لاتمارسها.. وكانت المفاجأة ان "سمر" مسجلة وتم ضبطها عام 2003 ثم في عام 2007 ثم 2009 حيث كان يتم القبض عليها في قضايا لتسهيل أعمال منافية للآداب بكافتيريات وإدارة سكن لأعمال الرذيلة وهو ما جعلها تتخذ قراراً بعدم العمل بمنزلها والتخفي في وقت ايصال الزبائن للشقق التي تتبعها. إغراءات "سمر" كانت امرأة شديدة الذكاء فقد سارعت من خلال نشأتها في بيئة ريفية لإجراء صداقات مع سمسارة الشغالات في الأرياف من المحافظات القريبة لتوريد الفتيات صغيرات السن وشديدات الفقر حتي تتمكن من التأثير عليهن وعند حضور الفتاة لمنزلها تقوم بإعادة تأهليها من حيث طريقة الملبس والمأكل حتي تصاب الفتاة بحالة من النهم للثراء لتبدأ عمليات التدريب والإغراء لممارسة الرذيلة وفي حالة رغبة أسرة الفتاة في إعادتها للمنزل تقوم بتزويجها من أحد الرجال العاملين معها لتضمن استمرارها في العمل معها دون رقابة من أسرتها."سمر" لم تكتف بهذه النوعية من النساء ولكنها أيضا كانت تستقطب النساء من المقاهي والكافتيريات الفارات من أسرهن ويظهر عليهم الفقر الشديد وذلك من خلال التنسيق مع عمال المقاهي والكافتيريات كما تقوم باستقطاب فتيات الملاهي الليلية بخلاف السيدات المترددات علي محلات الكوافيرات. تعتمد خطة "سمر" علي التنوع في النساء العاملات لديها حسب طلب كل زبون من صغيرات السن والعذاري والمطلقات وتقوم بصرف مرتبات للفتيات ليظلوا تحت الطلب في حالة وجود أعداد كبيرة من الزبائن ليعمل لديها ما يزيد علي "عشرين فتاة" كلهن في انتظار مكالمة تليفونية. أيضا كان لديها شبكة من نوع آخر وهي شبكة الشقق المتوافرة في جميع الأماكن وتعطي لصاحب الشقة ما بين 300 إلي 400 جنيه كإيجار للشقة عن اليوم الواحد بينما يحصل "حارس العقار" علي "50 جنيهاً" من المبلغ وبالتالي فكل من يمتلك شقة علي استعداد ان يتركها لزعيمة الشبكة في أي وقت نظير المبالغ المالية الكبيرة التي يحصلون عليها. رغبة بدأت علاقاتها ب "مجدي" عندما قدم لها زوجته "سلوي" البالغة من العمر "36 سنة" وهي امرأة شديدة الجمال للعمل معها لاشباع رغبات زبائنها.. بينما يتولي هو رعاية طفله الرضيع لحين عودة زوجته بعد أداء مهمتها.. ومع انتشار سمعته وقدرة زوجته علي استقطاب النساء أصبح يقوم بتوفير فرص أكبر لممارسة الرذيلة من خلال ثلاثة نساء يقيمون بصفة مستمرة لديه طوال اليوم.. ولحرص "مجدي" الشديد ترك شقته بمنطقة "كرموز" وأصبح يستأجر شققاً مفروشة ينتقل فيها من وقت لآخر مع نسائه خوفاً من افتضاح أمره أو القبض عليه وبالرغم من ثورة الجيران عليه وإنزالهم لمجموعة من النساء من شقته قبل القبض عليه بيومين إلا انه استمر في ممارسة نشاطه اعتقاداً منه انه بعيد عن الشبهات. المهم ان العلاقة بين "سمر" و"مجدي" بدأت في التوثق منذ بضعة أعوام لتحقيق مكاسب أكبر.. والأغرب ان "مجدي" لم يكتف بتسهيل الدعارة وجلب النساء واستقطاب الرجال.. ولكنه بدأ ايضاً في تجارة "الحشيش" التي يقوم بممارستها من خلال بيعها للزبائن بجانب المتعة الحرام والأغراب هو قيامه ايضا بترويج العملات المزورة علي زبائنه عند حساب نهاية اليوم ليضمن بان الزبون سيحصل علي الأموال المزورة دون ان يراجعها بالإضافة لاصطحابه للأموال المزورة إلي بلدته أو محافظته وبالتالي فالشبهات بعيده عن المصدر الأصلي ولن يعترف أحد بالحصول علي الأموال من شقة للدعارة ونعود لزعيمة الشبكة "سمر الجزار" التي تحرص علي التحرك طوال اليوم مع مجموعات مختلفة من النساء حسب المكان الذي تتردد عليه فعلي المقاهي ترتدي الحجاب ومعها مجموعة من الفتيات الصغيرات لاعطاء الثقة للزبائن فيها وفي شكلها المحترم للتعرف عليها وعلي الفتيات اللاتي يجلسن معها.. أما في حالة السهر بالملاهي الليلية فأنها ترتدي الملابس المثيرة ومعها مجموعة من الفتيات الرشيقات اللاتي يقمن بالرقص والغناء لاستدراج الرجال السكاري وفي جميع الأحوال فإنها عند اصطحابها للزبائن للشقق التابعة لها ترتدي النقاب حتي لا يكتشف سكان العقار أو البواب ملامحها ولا تمكث في الشقة سوي ثوان معدودة لتحصل علي أموالها وتترك الرجال والنساء معاً. الدفع فوري المهم ان "سمر" أسعارها محددة وهي "500 جنيه" في الساعة ويقوم الزبون بدفع ثمن الشقة من 300 إلي 400 جنيه والدفع فوري لانها تقدم فتاة جيدة من حيث النظافة والحالة الصحية وبالتالي فهي تقدم الأفضل. بعد توافر المعلومات اللازمة لدي العميد شكري عوف جاءت مرحلة المراقبة للضبط والتي استمرت لأسابيع حتي جاءت اللحظة الحاسمة أثناء اصطيادها لمجموعة من المزارعين من كبار السن واصطحابهم لشقة "مجدي" بشرق الإسكندرية وفي كمين مفاجئ تمكنت مباحث الآداب من ضبط "سمر" و"مجدي" وزوجته "سلوي" و"مارينا" "23سنة" في وضع تلبس مع "مزارع" من البحيرة و"تاجر" و"هالة" "18 سنة" مسجلة أداب شبه عارية في أحضان "تاجر". مضبوطات بينما تم العثور علي "3" قطع حشيش كبيرة الحجم بحوزة "مجدي" وايضاً "600 جنيه" "ثلاثة ورقات" من فئة "200 جنيه" مزورة و"2 مطواة قرن غزال" و"4800 جنيه حصيلة اليوم" و"200" دولار و40 ديناراً ليبياً..تم تحرير محضر بالواقعة وتحريز المضبوطات وأحيل "مجدي" للتحقيق معه في واقعة حيازته لمواد مخدرة وأموال مزورة وأسلحة بيضاء وتسهيل الأعمال المنافية للآداب وجار التحقيق مع باقي المتهمين بتهمة تسهيل وممارسة الرذيلة.