الدكتور " احمد سخسوخ" العميد الاسبق للمعهد العالي للفنون المسرحية واستاذ الدراما بأكاديمية الفنون صدر له اكثر من 60 كتابا في مجال الدراسات المسرحية والترجمة والابداع بجانب حصوله علي جوائز في النقد وجائزة "الدولة التشجيعية ونوط الامتياز من النمسا عام 2000 وجائزة الدولة للتفوق في الآداب.. قدم للمسرح المصري العديد من المسرحيات منها : الأبناء . حب ما قبل الرحيل . الشيطان يرقص . عيد الميلاد.. وغيرها .. وتقدم له في الموسم القادم احدث مسرحياته "انفجار" والتي يقول عنها انها تنتمي الي الاتجاه للوثائق التي يخلو منه مشهدنا الابداعي وأنه اتجاه ظهر في أوروبا في عشرينيات القرن الماضي خاصة المانيا وقد سجل المبدعون التاريخ السياسي والاحداث الفارقة في التاريخ إبداعياً تحت مسمي المسرح السياسي وكيف يمكنك تصنيف مسرحية انفجار بالمسرح السياسي باشكاله حيث تنتهي احداثها قبل اندلاع ثورة 25 يناير 2011 بساعات قليلة. 1⁄4 أجاب مؤكدا: لم اكتب جملة واحدة تناصر الاخوان ومعروف عني كراهيتي لهم حتي أنهم اوقفوا سلسلة مقالات كنت انشرها تحت عنوان : حرية الابداع وثقافة الاغتيالات الفكرية وهي من اخراج حسام الدين صلاح. 1⁄4 كيف تري سلبيات المهرجان القومي للمسرح المقام حاليا؟ 1⁄41⁄4 المهرجان تسوده فوضي شديدة وعدم تنظيم وعدم دراسة مع ان اعضاء اللجان مكرمون في دورات سابقة وهناك من بين المكرمين من يعملون في لجان آخري في الوقت نفسة أيضا هناك اكثر من 3 ابطال ل 3 عروض مسرحية انسحبوا من العروض بينما رئيس المهرجان يؤكد انه يجب النظر الي عدد الاعمال وليس القيمة . مما يؤكد ان كثيرا من الرأي لاقيمة له . يضيف : رغم انه مهرجان قومي للمسرح المصري الا انه تضمن اعمالاً عالمية كثيرة مقدمة وكان يجب ان تكون هناك رؤية واضحة لمفهوم المسرح القومي كما ان هناك تجاهلا شديدا لرواد المسرح المصري امثال د. كمال عيد وسمير العصفوري والدعاوي ثم ارسالها بشكل ارتجالي لا تصل لمستحقيها بينما تصل للاصدقاء والمعارف ولاتصل للمسرحيين حتي يؤكد ان هناك ارتجاجا وعدم وضوح رؤية ويبدو انهم يعملون علي استبعاد المسرحيين الحقيقيين من دائرة المسرح ومن المهرجان. وهل تعتقد أن هناك نية لاستبعاد المسرحين فعلا؟! اعترض علي ان من يقود المهرجان مجرد موظفين في الوزارة انما يجب ان يكون المسئولون من رواد المسرح الذين اثروا تاريخه في المجالات الثقافية والفنية .. في ظل هذا الارتجال كان يجب ان تلغي هذه الدورة حتي يكون الاستعداد كاملاً من كل الوجوه كما يجب اعادة النظر في لائحة المهرجان وترتيباته واهدافه وتحديد عدد المشاركين ونوعية الاعمال التي يتم اختيارها في اطار المهرجان. 1⁄4 وماذا عن الأعمال داخل المهرجان؟! 1⁄41⁄4 المشكلة الحقيقية في مسرحنا المصري ان الاعمال التي تقدم والتي يتم اختيارها والتي يتحمس لها المسئولون هي أعمال تحاكي الاعمال التجارية او لاتمس وجدان الجمهور ولاتمس واقعنا الذي نعيشه ونعايشه منذ اكثر من 3 سنوات. "أشار مؤكداً : يجب ان يشكل المسرح ضمير الأمة ويعبر عن وجدانها واحداثها وهموم الناس .. المسرح منوط بهذا وهو بعيد عن ذلك ولأن المسرح منفصل عن طرح هموم الناس فنري المسارح خاوية وخالية من الجمهور رغم ان تعداد مسارح فرق البيت الفني للمسرح في القاهرة تعد علي اصابع اليد الواحده في مدينة يزيد تعداد سكانها عن 20 مليون نسمة "المسرح يحتاج الي ثورة حقيقية في بنيته الحقيقية والتخطيط لوضع خطة منجهية في اختيار ما يقدم دون مجاملات ودون تربيطات حتي يستطيع ان يوازي جلل الاحداث التي نعيشها!