قد تكون الليجا الإسبانية استأثرت بالنجمين الأميزين علي الساحة العالمية. بيد أنّ ال"بريميرليج" الانجليزي يحتكر كبار المدربين الذين يعتبرون منافساته. تحدّياً لا يُضاهي. يضمّ الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2014-2015. الذي ينطلق اليوم أفضل المدرّبين في أوروبا وقد انضمّ إلي هؤلاء مدرب كبير هو الهولندي لويس فان جال علي رأس الجهاز الفني لنادي مانشستر يونايتد. فباستثناء كارلو أنشيلوتي في ريال مدريد. وبيب جوارديولا في بايرن ميونيخ أو ربّما يورجن كلوب في بوروسيا دورتموند. فإنّ أفضل المدرّبين الأوروبيين يوجدون في الدوري الإنجليزي الممتاز. وهم: جوزيه مورينيو "تشيلسي". أرسين فينجر "أرسنال". لويس فان جال "مانشستر يونايتد". مانويل بيليجريني "مانشستر سيتي". برندن روجرز "ليفربول". ماوريسيو بوكيتينو "توتنهام" وروبرتو مارتينيث "إيفرتون". وبالتالي أصبح الدوري الإنجليزي مملكة للمدرّبين الذين تفوّقوا في شهرتهم علي اللاعبين. مرّة جديدة. سيتنافس هؤلاء من خلال التغييرات التكتيكية وابتكار أساليب جديدة لضرب تكتيكات المدربين الآخرين واستخراج أفضل ما لدي لاعبي فرقهم. وستكون المعركة النفسية بين مختلف المدرّبين مرة جديدة أحد مفاتيح الفوز باللقب ربّما. وفي هذا المجال وبعد اعتزال السير أليكس فيرجسون. فإنّ الساحة خلت لمورينيو. لكن البرتغالي سيجد منافساً قوياً له هذا الموسم بشخص لويس فان غال. وشهد الدوري الموسم الماضي لعبة الكراسي المتحركة بحصول 10 تغييرات علي رأس الأجهزة الفنية للفرق علي الشكل التالي: باولو دي كانيو "سندرلاند" منذ سبتمبر. ثم أيان هولواي "كريستال بالاس" في أكتوبر. مارتن يول "فولهام". ستيف كلارك وست بروميتش ألبيون. أندري فياش بواش "توتنهام". مالكي ماكاي "كارديف سيتي". ميكايل لاودروب "سوانسي سيتي". رينيه موليتيسن "فولهام". كريس هاوتون "نوريتش سيتي". ديفيد مويز "مانشستر يونايتد". تيم شيروود "توتنهام". في حين استقال ماوريسيو بوكيتينو من تدريب ساوثهامبتون. ولا يبدو الخطر محدقاً بالمدربين الكبار. فمورينيو كان قريباً من إحراز اللقب الموسم الماضي رغم محدودية فريقه. الذي كان يفتقد إلي هدّاف صريح. أمّا فينجر فسيبقي في أرسنال طالما شاء. في حين يحتمي بيليجريني باللقب الذي أحرزه الموسم الماضي لكن يتعيّن عليه تحقيق نتائج أفضل في دوري أبطال أوروبا. في المقابل. فإنّ الإجماع كبير علي فان جال.