دفع "طالب" حياته ثمناً لطمع "صديقه" الذي تخلص منه بالاشتراك مع صديقهما الأخر من اجل تليفون محمول.. حيث أطلق عليه النار من فرد. تلقي اللواء علي الدمرداش مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة إخطاراً من العقيد خالد يونس مأمور قسم شرطة النزهة بوجود جثة لشخص بمنطقة النزهة الجديدة. حرر النقيب محمد معاذ رئيس التحقيقات محضرا بالواقعة باشراف المقدم محمد مختار نائب المأمور. انتقل النقيب محمود أبوالحسن معاون المباحث باشراف الرائد محمد مكاوي رئيس المباحث بالانابة وقرر "عمر. خ" "17 سنة" طالب صديق المجني عليه بأنه أثناء توجهما فجراً للمبيت عند صديقهما "ميلاد. خ" 21 سنة عامل بمقهي فوجئنا بشخصين ملثمين يعترضان طريقهما ويشهر أحدهما فرد خرطوش ويقومان بسرقتهما بالاكراه وإنه قام بالقاء هاتفه المحمول علي الأرض في خلسه منهما إلا أن صديقه المجني عليه حاول مقاومتهما فقام أحد البلطجية الملثم باطلاق النيران عليه ليسقط غارقا في دماءه ويقوم الملثمان بالهرب وعندما اقتربت من صديقي وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة فاجأني بقوله بأن احد الملثمين هو صديقنا "ميلاد. خ" إلا أن والد الضحية قرر أن صديقي نجلة المتوفي "خ. ح" و "ع. أ" هما المحرضان علي قتل إبنه لوجود خلافات بينهما.وأكدت تحريات النقيب محمود أبوالحسن معاون المباحث باشراف اللواء عصام سعد نائب مدير الإدارة العامة للمباحث أن مرتكب الواقعة هو صديقه الذي أبلغ عنه قبل أن يفارق الحياة وليس الآخرين اللذان إتهمهما والد المجني عليه.و أضافت التحريات أن "المجني عليه" و "الجاني" كان يعملان معا في صيدلية قبل أن يقوم صاحب الصيدلية بطرد "الجاني" لسوء سلوكه وقيامه بسرقة مبلغ مالي من الصيدلية.و تم إلقاء القبض علي "ميلاد. خ" باشراف اللواء محمد قاسم مدير الإدارة العامة للمباحث وفي التحقيقات اعترف إنه اشترك مع صديقهم الرابع "إسلام. ع" عامل بسوبر ماركت في الاستيلاء علي تليفون صديقهم وأن إسلام هو من قام باطلاق النيران علي إياد عند مقاومتهما لهما وفر هاربا.و تحرر محضر بضبط "ميلاد. خ" وتكثف المباحث جهودها لضبط "إسلام. ع"