يشهد الأوكازيون الصيفي بالاسكندرية ركوداً كبيرا حيث انخفضت المبيعات بصورة كبيرة رغم وجود اعداد كبيرة من المصطافين بالاسكندرية. أكد الزبائن أن توقيت الاوكازيون غير مناسب وان التخفيضات المعلنة وهمية!! أصحاب المحلات حملَّوا المسئولية لوزارة التموين لعدم اختيار التوقيت المناسب وهو في رمضان وقبل بداية عيد الفطر المبارك وطالبوها برفع ايديها عن تحديد مواعيد الاوكازيونات وترك الامر للقطاع الخاص. محمد محمود موظف يتساءل: أي اوكازيون يتحدثون؟ مؤكداً ان المواطنين اشتروا احتياجاتهم قبل العيد أما كريم العطار موظف فيؤكد أنه يري أن جميع معروضات محلات القطاع العام في كل أوكازيون لا تتغير وهي بنفس الأشكال والعيوب!! يضيف: سعر القميص يباع ب 130 جنيها وهو مصنوع من خامة رديئة وبعد الخصم ب 90 جنيها في حين وجود أنواع محترمة بالقطاع الخاص بأسعار لا تزيد علي 40 جنيها!! فما معني الأوكازيون؟ الحاجة فهيمة عبدالمجيد ربة منزل تتعجب من توقيت الأوكازيون مشيرة إلي انها جاءت من قنا وأسرتها لقضاء المصيف وليس للشراء من الأوكازيون مطالبة باختيار مواعيد مناسبة. ويلتقط الحديث منها ابنها خالد ويقول الأوكازيون كان المفروض في رمضان وقبل العيد حيث تكون الفرصة مناسبة للشراء. ويقول هاني عبدالمحسن موظف انه كان يأمل أن يعرض الأوكازيون احتياجات المدارس من ملابس ومنتجات جلدية لكنه فوجئ بعرض بضائع تافهة وغير مناسبة لاحتياجات الأسرة! ويشير طارق فؤاد عامل إلي أن محلات القطاع الخاص تقوم علي مدار السنة بعمل أوكازيونات مؤكدا أن حجة أصحاب المحلات انتهت لعدم وجود بائعي الأرصفة فلماذا لا يعرضون بضائع مناسبة وبأسعار معقولة لكي يعود الزبائن إليهم من جديد. عبدالمحسن سلامة موظف يؤكد ان سعر الخلاط بعد الأوكازيون ب 110 جنيهات بينما في القطاع الخاص ب 80 جنيها. * ويتساءل أكرم عبدالمجيد لماذا لا يتضمن الأوكازيون مستلزمات المدارس خاصة انه لم يتبق سوي شهر واحد فقط علي بدء الدراسة حتي يكون مناسبا بدلا من أن تكون المحلات خاوية. * أصحاب المحلات طالبوا بعدم تخصيص مواعيد للأوكازيون وأن تترك الحرية للمحل لعمل الأوكازيون في التوقيت المناسب حتي يستفيد المستهلكون بدلا من إجبارهم علي مواعيد فاشلة.