شارك الآلاف من رجال الشرطة وقيادات الداخلية ونجوم الرياضة والرياضيين والمواطنين المصريين في تشييع جثمان الشهداء الخمسة الرائد طارق سامح مباشر والمجندين الأربعة الذين راحوا ضحية الحادث الإرهابي الأخير بالضبعة لمثواهم الأخير مرددين "لا إله الله الشهيد حبيب الله" وتقدم اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية والمهندس خالد عبدالعزيز. وزير الشباب والرياضة واللواء أحمد زكي عابدين وزير التنمية المحلية السابق والكابتن طاهر أبوزيد وزير الرياضة السابق والدكتور أشرف صبحي نائب وزير الشباب والرياضة صفوف الجنازة العسكرية بمسجد بأكاديمية الشرطة بالعباسية عقب صلاة الجمعة في مراسم جنازة عسكرية لتشييع جنازة الشهيد الرائد طارق محمد مباشر. نجل سامح مباشر. رئيس اتحاد الجودو وابن شقيقة اللواء أحمد الفولي رئيس نادي الزهور ونائب رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو كما شاركوا في العزاء الذي أقيم بمسجد أل رشدان بمدينة نصر. ظهرت حالة الإعياء الشديد علي اللواء سامح مباشر الذي كان في أغلب الأوقات يعاني من الذهول وأبكي الجميع بكلماته بالرغم من مطالبته لهم بعدم البكاء وكان يردد "لا تغلقوا الباب علي طارق" و" إلي أين أنت ذاهب".. وفي المقابل كانت والدة الشهيد أكثر تماسكا وقالت في كلمات مختصرة بأنها ارتدت الملابس البيضاء ورفضت أن تتشح بالسواد لأنها جاءت لتزف ابنها طارق إلي الجنة إن شاء الله فاليوم عيده ومثل يوم زفافه. أما اللواء أحمد الفولي خال الشهيد فكان أكثر تماسكا وحاول السيطرة علي سامح مباشر وإخراجه بصعوبة من المدفن. كان الشهيد بطلا للفروسية واستشهد ومعه 4 مجندين مساء الثلاثاء الماضي في الحادث الإرهابي بمنطقة الضبعة بمطروح. استمر العزاء حتي الساعات الأولي من صباح اليوم بعد أن شهد زحاماً شديداً من الرياضيين ورجال الداخلية والأهل والأقارب واصدقاء الشهيد.