نشأت في أسرة متواضعة بحي شعبي بالإسكندرية بين عدد كبير من الأشقاء وكانت ناقمة علي حياتها البسيطة تتطلع دائماً لعيش حياة مرفهة وكلما رأت زميلة لها بالمدرسة أو الجامعة تنعم بحياة أفضل منها كانت تزداد حسرة علي نفسها ووسط كل تلك الأحاسيس والأمنيات اكتشفت أن سبيلها الوحيد للخلاص من حياة كرهتها هو الزواج من ثري ينتشلها وأسرتها من الفقر ويجعلهم من الأسر الراقية. سرعان ما استجاب القدر لها وظهر فجأة فارس الأحلام وهو مهندس قرر شراء العقار الذي تقيم فيه أسرتها وهدمه لبناء برج سكني مكانه ومنذ اللحظة الأولي وقع كلاهما في حب الآخر وكلما حضر المهندس للتفاوض مع سكان العقار كانت تحضر معه حتي زاد حبهما وقرر الارتباط بها والتقدم للزواج منها.. وبمجرد طلبه يدها للزواج شعرت أن الله استجاب لدعائها وأعتقدت أن أمانيها وأحلامها بدأت تتحقق لكنها سرعان ما استيقظت من حلمها علي رفض أسرة المهندس لها واعتراضهم علي الزواج إلا أن المهندس أصر علي زواجه منها. بعد الزواج انتقلت للعيش معه بمنزل أسرته وكانوا يعاملونها بجفاء لكنها لم تعرهم اهتماماً وانخرطت في حياتها الجديدة فقد أصبحت سيدة ثرية تعيش حياة مرفهة وأنجبت طفلة وتعلمت عدة لغات أجنبية لتواكب الحياة الاجتماعية الجديدة التي تعيشها. مع انغماس الزوج في عمله وانشغاله الدائم عنها عاشت حياتها "بالطول والعرض" وأصبحت من رواد الأندية والصالات الرياضية لتحافظ علي رشاقتها ومن أجلها رفضت انجاب الطفل الثاني رغم الحاح زوجها بشدة. عرفت المشاكل طريقها لحياة زوجية رائعة وبدأت أحلامها تتبدد مع اصرار زوجها علي انجابها ورفضها لذلك حتي تحافظ علي رشاقتها وحاولت اقناعه بتخصيص شقة مستقلة لها وأن تكون باسمها ولكنه رفض لكونه منح شقة لأسرتها دون مقابل وهو ما أغضبها فتركت المنزل واصطحبت طفلتها لشقة أسرتها..واقامة دعوي فحددت المحكمة 900 جنية نفقة للصغيرة