أثارت تصريحات الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ بمنع السيدات والفتيات فوق سن 11 عاماً المتقدمات للتناول بالقداس من ارتداء البنطلون والبلوزة ووضع المكياج غضب معظم الأقباط. خاصة أنها لم تكن الفتوي الأولي. حيث طالبهن قبل ذلك بارتداء الحجاب للتحشم. قال المهندس نادر صبحي "مؤسس حركة كريستيان لقضايا الأقباط" في بيان له إن تصريحات الأنبا بيشوي أثارت غضب معظم الأقباط وأن هذه الفتوي لم تكن الأولي. ولكن الجديد هذه المرة أن الكنيسة تؤيد قراره لإعادة تربية بناتنا المسيحيات. طالب الكنيسة بالاعتذار الرسمي علي مباركة هذا القرار الذي يعني أن المسيحيات غير محتشمات.. رافضاً هذه الفتوي ووصفها بالمهينة. رفض فادي يوسف "مؤسس ائتلاف مصر" تصريحات الأنبا بيشوي.. مشيرا إلي أنها لا تتفق مع مواكبة العصر الحالي وتتعارض معه. أضاف: الائتلاف ضد أي شخص يحاول تصفية حسابات قديمة مع الأقباط ويحاول إثارة الغضب والبلبلة وأنهم سوف يقدمون مذكرة رسمية للبابا تواضروس الثاني للاعتراض علي مثل هذه الفتاوي. هاجم ما يكل أرمانيوس مؤسس حملة "صرخة" وعضو حركة أقباط أحرار تصريحات الأنبا بيشوي ووصفها بالشخصية والمهلهلة وغير المقبولة.. مشيرا إلي أن المسيحية عقيدة لا تقبل الفتاوي الشخصية. أضاف أن هذه الفتاوي لا تدل علي التدين إنما علي التعصب والتشدد. وأنهم سوف ينظمون وقفة احتجاجية الأربعاء المقبل بالتزامن مع العظة الأسبوعية للبابا تواضروس بالكنسية الأرثوذكسية بالعباسية لوقف الفتاوي التي ليس لها علاقة بالمسيحية. علي الجانب الآخر قال القس بولس وليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية في بيان له إن كل أسقف له الحق في تدبير العمل الدعوي الذي يخص شئون إبراشيته ومسئول عنها طالما أن هذا لا يتعارض مع عقيدة الكنيسة وتعاليمها.