قرار بيشوي بمنع السيدات من ارتداء البنطال أثناء القداس يثير جدلًا

ذكرت مصادر أن الأنبا بيشوي - مطران دمياط، أصدر قرارًا بمنع السيدات من وضع المكياج وارتداء البنطال أثناء صلاة القداس.
ومن ناحيته قال القمص بطرس بطرس - وكيل مطرانية دمياط، أن الأنبا بيشوي طالب الفتيات بالحشمة أثناء التناول - طقس مسيحي - خلال صلاة القداس.
وأوضح كمال زاخر - مؤسس جبهة العلمانيين الأقباط، إن الأنبا بيشوي لم يمنع الفتيات من ارتداء البنطال أو وضع المكياج إلا عند التناول.
وتابع: ''هذا الكلام لا يمكن الاعتراض عليه لأننا أمام معنى لاهوتي يؤكد حضور رب المجد بنفسه حسب الإيمان الأرثوذكسي وهناك بعض الجهات تشترط على الحضور الالتزام بالملابس الرسمية مثل الأوبرا، واحتفالات رئاسة الجمهورية، وبالتالي هذا الأمر متفق عليه فيما يستلزم ذلك''.
وأضاف زاخر أن الضجة المثارة حول الأمر سببها غياب التعليم الكنسي اللاهوتي عبر عقود فجة تم فيها تجريف العقل القبطي واستبدال التعليم الكنسي بتعاليم تدغدغ المشاعر وتتبسط مع المتلقين لتحقيق شعبية مزيفة.
ومن جانبه رفض القس بولس حليم - المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الرد على هاتفه.
وأثار قرار بيشوي حالة من الاستياء بين المسيحيين، معلنين رفضهم التشدد.
وكان بيشوي قد طالب في وقت سابق الفتيات المسيحيات بالتشبه بالمسلمات في ارتداء الحجاب والحشمة، الأمر الذي دعا ناشطات ونشطاء مسيحيين للخروج في تظاهرة تطالب بمحاكمته كنسيًا.
وتعطي القوانين الكنيسة كل أسقف الحق في تدبير العمل الرعوي الذي يخص إيبارشيته طالما لا يتعارض مع عقيدة الكنيسة وتعاليمها.