واصلت دور السينما بالاسكندرية عملها طوال ساعات اليوم منذ بداية العيد وأقامت حفلات إضافية لعرض خمسة حفلات يوميا بدلا من أربعة كالمعتاد خلال الايام العادية بعد الهجمة الشرسة من الشباب والاطفال والفتيات والصبية علي دور السينما بالاسكندرية لمشاهدة أفلام العيد حيث أسفر الزحام أمام شباك حجز التذاكر عن حدوث بعض الاشتباكات والمشادات الكلامية بين الشباب. كما قامت دور السينما بمحطة الرمل بوضع الكراسي الاضافية بطرقات قاعات العرض للتغلب علي إعداد أصحاب التذاكر الذين جاءوا لمشاهدة أفلام العيد هذا العام حيث كان لفيلم "الحرب العالمية الثالثة" نصيب الأسد في نسبة إقبال الافراد علي المشاهدة هذا العيد ويليه فيلم "الفيل الازرق" ثم فيلم "صنع في مصر" و "جوازة ميري" و"عنتر وبيسة". كان من الملفت للنظر هو انتشار معاكسة الفتيات والتحرش بهن أمام البوابات الخارجية للسينما إلا أن قام أفراد تأمين السينمات بمراقبة ورصد أعمال التحرش وذلك من خلال لافتات تم وضعها بمداخل المباني تفيد بأن المبني مراقب بالكاميرات العادية والليلية داخل القاعات مما أسفر عن الحد من أعمال التحرش داخل مباني دار السينما.