* تسأل ريم جميل محمد عمران من الجيزة: ما حكم ارتداء الجوارب أثناء الصلاة بالنسبة للمرأة.. وهل ارتداؤها الاحذية المفتوحة اثناء المشي حلال أم حرام؟! ** يجيب الشيخ طلعت يونس أحمد وكيل معهد المدينةالمنورة في الإسكندرية: من المقرر شرعا أن عورة المرأة جميع بدنها عدا الوجه والكفين وهذا هو رأي جمهور الفقهاء. وذهب الاحناف وغيرهم إلي أن القدم ليس بعورة وبناء علي ذلك فإنه يجب علي المرأة ارتداء الجورب اثناء الصلاة. كما انه لا مانع شرعا من ان تلبس "الصندل" في قدميها عند من قالوا ان القدم ليس بعورة وهم المالكية والاحناف. أما من قالوا انه عورة فقد منعوا ذلك وهم الشافعية والحنابلة. * تسأل "صفاء" من المعتمدية: هل يجب ارتداء الحجاب اثناء قراءة القرآن الكريم من المصحف. وما حكم استقبال القبلة. والوضوء؟ ** يجيب: اعلمي أن لقراءة القرآن الكريم آداباً يجب مراعاتها لتحصيل الثواب والاجر منها: ستر العورة والطهارة من الحدثين الاكبر والاصغر. واستحباب استقبال القبلة إن أمكن. والنظر في المصحف. والجلوس في مكان طاهر وإذا كانت المرأة تجلس في بيتها منفردة جاز لها أن تقرأ القرآن بأي كيفية ولا يشترط الحجاب. أما ان كانت تقرأ القرآن في العمل أو في بيت فيه أقارب زوجها أو الاقارب الذين يحلون لها فينبغي أن تراعي آداب القراءة أما من أراد مس المصحف أو القراءة فيه فلابد أن يكون علي طهارة كاملة من الحدثين الاكبر والاصغر لقوله تعالي: "لا يمسه إلا المطهرون" يقول علي رضي الله عنه: "رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم توضأ ثم قرأ شيئا من القرآن ثم قال هكذا لا يقرأ القرآن من كان جنبا ولو آية" أما حافظ القرآن أو بعض الآيات فله ان يتلوها ولا يشترط الوضوء. إنما الطهارة من الجنابة والحيض والنفاس. * يسأل رمضان الملواني من الإسكندرية: ما حكم البناء علي الارض الزراعية وتجريفها؟ ** يجيب الشيخ طلعت يونس وكيل معهد المدينةالمنورةبالإسكندرية : الإسلام حث علي تجميل البيئة. حتي لو قامت الساعة. فعن انس رضي الله عنه قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فليغرسها" رواه البزار وقال الهيثمي في مجمع الزوائد رجاله اثبات ثقات.. وشجع علي زراعة الارض وتحويلها من الخراب إلي العمران. فعن سعيد بن زيد رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: "من احيا ارضا ميتة فهي له" رواه أحمد وأبوداود والترمذي ونهي الإسلام عن تدمير وجه الارض وشحمتها حيث ان شحمتها في وجهها وهذا العمل الإجرامي يجب وقفه فورا وتطبيق القوانين الرادعة حيث أن ما يزيد علي مليون فدان ارضاً زراعية تم تدميرها بفعل فاعل.. ولو ظللنا علي هذا لما وجدنا لقمة العيش كما حدث في الصومال.