تنشر "المساء" اليوم وعلي مدار الأيام القادمة أقوال شهود الاثبات في قضية تنظيم أجناد مصر الارهابي وعددهم 126 شاهداپ وكان أولهم المقدم علاء الدين محمد أحمد الضابط بقطاع الأمن الوطني والذي أكدت تحرياته السرية قيام المتهم الأول الهارب همام محمد احمد عطية بتأسيس جماعة إرهابية أطلق عليها جماعة أجناد مصر تعتنق الأفكار التكفيرية القائمة علي تكفير الحاكم ومعاونيه وتتولي تنفيذ أعمال عدائية ضد افراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والسفن العابرة بالمجري الملاحي لقناة السويس وأبناء الديانة المسيحية ودور العبادة الخاصة بهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم والتأثير علي مقومات الدولة الاقتصادية والاجتماعية والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بهدف إسقاط الدولة المصرية وأن تنظيم أجناد مصر ضم من بين أعضائه المتهمين من الثاني حتي التاسع عشر وأنهم جميعاً يعتنقون ذات الأفكار التكفيرية وقد اضطلع المتهم الاول بإعداد برنامج قائم علي محاور فكرية وعسكرية وحركية تمثلت في عقد لقاءات تنظيمية للمتهمين أعضاء التنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي تجنباً للرصد الأمني يتم خلالها تدارس الافكار الجهادية والتكفيرية وإمدادهم بمطبوعات وكتب تدعم تلك الأفكارپ وإعدادهم عسكريا بتدريبهم علي تصنيع المتفجرات واستخدام الاسلحة النارية واساليب كشف المراقبة الامنية والتخفي ورفع المنشآت واتخاذ أعضاء الجماعة لأسماء حركية والتسمي بها فيما بينهم وتغيير أرقام هواتفهم المحمولة بصفة مستمرة. وقد استعان المتهم الأول بالمتهم الثانيپبلال إبراهيم صبحي فرحات وكلفه بالمسئولية العسكرية للتنظيم حيث تولي الإشراف علي تنفيذ العمليات العدائية ضد قوات الجيش والشرطة وإمداد اعضاء التنظيم بالعبوات الناسفة والمتفجرات كما عهد إلي المتهم الثالث محمد صابر رمضان نصر بالمسئولية الأمنية للتنظيم حيث يتولي عقد دورات أمنية لأعضاء التنظيم تجنباً للرصد الامني وعهد الي المتهم العاشر سمير ابراهيم سعد والحادي عشرپحسام علي فرغلي بمسئولية استقطاب أعضاء جدد للتنظيم وتحديد الأهداف المزمع استهدافها وتأمين العناصر المنفذة للعمليات العدائية ويتولي المتهم الرابع عشرپمحمد أشرف فتحي المسئولية الشرعية بتثقيف عناصر التنظيم شرعياً وعهد الي المتهمين الثالث والسادس ياسر محمد احمد خضير والتاسع محمود صابر رمضان والثاني عشر احمد نبيل السيد والثالث عشر خالد احمد سامي محمد كشك والخامس عشر محمد عبد الحق محمد منصور والسادس عشر ربيع عادل حسن عبد الحميد والسابع عشر عمر عبده عطية والثامن عشر أحمد محمد مدحت بتصنيع العبوات الناسفة التي يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الاتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالداوئر الكهربائية الخاصة بها والتي يستخدمها التنظيم في عملياته العدائية في حين يتولي المتهم الأول مسئولية الإعلام بالتنظيم ونشر البيانات الصادرة عن التنظيم علي شبكة المعلومات الدولية ويشاركه أيضا المتهمون الرابع عشر والخامس عشر والعشرون في تقديم الدعم المالي للتنظيم. ويضيف باضطلاع المتهمين الأول والثاني بإعداد وتجهيز عدد من المقار التنظيمية لإخفاء الأدوات والمواد المستخدمة في صناعة العبوات الناسفة وعقد اللقاءات التنظيمية لأعضاء التنظيم لترسيخ أفكارهم التكفيرية. ومن هذه المقار المحل الكائن بعقار تحت الإنشاء بشارع الشهداء بمنطقة ارض اللواء والشقة السكنية الكائنة ب22 شارع ابراهيم إمام ببولاق الدكرور والشقة السكنية الكائنة ببلوك 57 بمنطقة أرض عزيز عزت بإمبابة والشقةپالسكنية رقم 3پ عمارة 78پ المجاورة الاولي بالحي السادس بمدينة 6 اكتوبر والشقة السكنية الكائنة بالطابق الثالث بالعقار رقم 17 شارع عبد العزيز حسانپ عزبة أبو الليل ببولاق الدكرور. وأضاف الشاهد الأول پأنه في إطار تنفيذ مخططپ التنظيمپ القائم علي استهداف رجال القوات المسلحة والشرطة بعمليات عدائية بلوغاً لإسقاط الدولة پقام عناصر التنظيم بإرتكاب العديد من العمليات الإرهابية في اعقاب 30/6/2013 علم منها واقعة استهداف كمين ترعة الاسماعيلية "عبود" بتاريخ 20/201311 الذي تم رصده بمعرفة المتهمين من الأول حتي الثالث ثم توجهوا إلي محيط الكمين انف البيان وزرع المتهم الأول بالقرب منه عبوة ناسفة قاموا بتفجيرها جميعا وواقعة استهداف كمين السواح بتاريخ 25/11/2013 حيث رصد المتهمان الأول والثاني موقع تمركز الكمين وتوجها والمتهم الثالث الي محيطه وزرع المتهم الأول عبوة ناسفة بالقرب منه قام بتفجيرها المتهم الثالث نجم عنها العديد من الإصابات بين رجال الشرطة والمواطنين وتلفيات عديدة. وواقعة التفجير بشارع الخليفة الظافر بتاريخ 17/12/3013 ونجم عنها تلفيات بسيارة أحد المواطنين وارتكبها عناصر التنظيم بتكليف من المتهم الأول واشتراكه في التنفيذ وواقعة استهداف احد أتوبيسات هيئة النقل العام بشارع مصطفي النحاس بمدينة نصر بتاريخ 26/12/2013 حيث قام المتهمون من الأول حتي الثالث والتاسع بزرع عبوة ناسفةپ بالطريق العام فجرها المتهم الثاني ونجم عنها إصابات بين مستقلي الاتوبيس وتلفيات به. ونفاذا لتكليفات المتهم الأول استهدف المتهمونپ من الثاني حتي الخامس والعاشر قطاع الأمن المركزي بطريق مصر الاسكندرية الصحراوي بتاريخ31/1/2014 حيث قاموا بزرع عبوتين ناسفتين بسور القطاع وقاموا بتفجيرهما ونجم عن الانفجار إصابات بين رجال الشرطة وتلفيات بمحيط الانفجار وواقعة استهداف تمركز قوات الأمن المركزي أعلي كوبري الجيزة بتاريخ 7/2/2014 وقام بتنفيذها المتهمان الرابع والخامس بتكليف من المتهم الأول بأن قاما بزرع عبوتين ناسفتين بمحيط الكوبري. ومفاذاً لتكليفات المتهم الأول رصد المتهمون الثاني والخامس والسادس قوات الشرطة بمحيط جامعة القاهرة وزرعوا ثلاث عبوات ناسفة - أمدهم بها المتهم الأول بالقرب من أماكن تمركز القوات وقاموا بتفجيرها مما نجم عنه مقتل العقيد طارق المرجاوي مساعد مدير مباحث الجيزة لقطاع غرب وإصابة العديد من قوات الشرطة وتلفيات بمحيط الانفجار. وبتاريخ 15/4/2014 استهدف ايضا المتهمان الخامس والسادس نقطة مرور الجلاء وقاما بزرع عبوة ناسفة بمحيطها وتفجيرها ونجم عنها اصابة العديد من قوات الشرطة وتلفيات وتم ضبط المتهم السادس علي إثر ذلك. وواقعة استهداف الملازم إسلام فوزي عبد الحفيظ بذات التاريخ وبتكليف من المتهم الأول قام المتهمان الثاني والرابع بالتجول بمنطقة شارع فيصل بحثا عن ايي من قوات الشرطة أو الجيش لاستهدافه فأبصروا سيارة المجني عليه ذات زجاج حاجب للرؤية فاعتقدوا بعمله بالشرطة فلصق المتهم الرابع عبوة ناسفة-تحصل عليها من المتهم الثاني وتربصا للمجني عليه وما إن استقل سيارته حتي قام المتهم الرابع بتفجير العبوة مما نجم عنها اصابته وآخرَيْن وتلفيات بسيارته. وفي واقعة اغتيال النقيب محمد جمال مأمون ضابط بالادارة العامة لمرور الجيزة بتاريخ 18/2/2014 وقام بتنفيذها المتهمان الرابع والسابع بتكليف من المتهم الأول بعبوة ناسفة تحصلا عليها من المتهم الثاني وقاما بتثبيتها بالنافذة الحديدية لقسم مرور ميدان لبنان وتفجيرها مما نجم عنه مقتل الضابط سالف الذكر واصابة قوات الشرطة المتواجدة معه داخل القسم آنف البيان. وواقعة استهداف النقيب سمير رفاعي بادارة مرور اكتوبر بتاريخ 1/4/2014 وبتكليف من المتهم الأول للمتهمين الرابع والسابع والثامن بان تربصوا له اثناء مباشرة عمله بمحيط ميدان الحصري ولصقوا عبوة ناسفة -تحصلوا عليها من المتهم الثاني- باسفل سيارة المجني عليه سالف الذكر وما أن استقلها حتي حاولوا تفجيرها إلا أن عيباً فنياً طرأ بها حال دون تفجيرها وسقطت امام كنيسة السيدة العذراء بمدينة 6 اكتوبر وتم ضبطها. وفي واقعة اغتيال العميد أحمد زكي-ضابط بقوات الأمن المركزي - بتاريخ 23/4/2014 نفذها المتهمون الرابع والخامس والسابع بتكليف من المتهم الأول وبعبوة ناسفة تحصلا عليها من المتهم الثاني وفي اعقاب قيامهم برصد تحركات الضابط المذكوروالوقوف علي مواعيد ذهابه وإيابه لعمله تربصوا له بالقرب من محل سكنه و ثبتوا العبوة آنفة البيان اسفل السيارة الخاصة بسالف الذكر وما أن استقلها حتي قاموا بتفجيرهاپ مما نجم عنه مقتله واصابة القوات المرافقة له وتلفيات بالسيارة. وواقعة استهداف الملازم/ محمد عبدالمنعم صلاح الدين - بالجيش الثاني الميداني - بتاريخ 28/4/2014 حيث قام المتهمان الرابع و السابع بلصق عبوة ناسفة أسفل سيارة المجني عليه بمنطقة رمسيس وحاولا تفجيرها إلا أن خللاً مفاجئاً بدائرتها الالكترونية حال دون ذلك و تم ضبط العبوة بمنطقة بين السرايات وبتاريخ 2/5/2014 استهدف المتهم الخامس وبتكليف من المتهم الأول تمركز قوات الشرطة بمحيط ميدان المحكمة بمصر الجديدة بان قام المتهم الخامس بلصق عبوة ناسفة -تحصل عليها من المتهم الثاني- بمحيط الميدان آنف البيان وتربص لقوات الشرطة وما إن اقتربت من العبوة حتي قام بتفجيرها مما نجم عنه مقتل عبد الله محمد عبد الله -عريف شرطة بادراة مرور القاهرة -و إصابة القوات المتمركزة هناك وتلفيات بمحيط انفجار القنبلة.. واختتم الشاهد تحرياته بمحاولة استهداف عناصر التنظيم للعقيد أيمن الضبع - المتحدث الرسمي بالإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية .