أكد د.وجدي عبدالمنعم أستشاري الأمراض الصدرية أن الصيام له فوائد كثيرة في جسم الإنسان وأهمها أن هذا الشهر الكريم يعتبر علاجا مفيدا لمريض السمنة فإن فترة الصيام تذيب الدهون ومن هنا يبدأ المريض في طريقة علاجه الصحيحة. أضاف أن الصيام أفضل بكثير لمريض السمنة من استخدام الليزر في شفط الدهون من الجسم حيث إن الليزر يسبب متاعب خطيرة للإنسان خاصة عندما يتم شفط الدهون بطريقة خاطئة قد تؤدي إلي وفاة المريض. أشار إلي أن الصيام هو العلاج الأمثل لمريض السمنة وإذا كان المريض يريد تحسناً سريعاً لحالته والوصول إلي وزن معقول يمكنه مواصلة الصيام بعد العيد حتي ولو علي فترات. أوضح أن السمنة تؤدي إلي الإصابة بمرض القلب والشرايين بالإضافة إلي متاعب كثيرة ومن هنا يمكن لمريض السمنة استغلال هذا الشهر الكريم في علاجه والاستمرارية في الصيام حتي يتخلص من الدهون والترهلات في الجسم. قال إن مرض السمنة يؤدي إلي الضعف الجنسي ويسبب الاكتئاب والأمراض النفسية وقد اثبتت إحدي الدراسات علي مرض السمنة في مصر وتبين أن 62.2% من المصريين يعانون من السمنة والوزن الزائد خاصة السيدات والفتيات. أكد أن مريض السمنة عادة ما يفتقد الإرادة الكافية لتحمل الجوع أو الاستمرارية في تغيير نمط حياته وغذائه وعلي مريض السمنة أن يستمر بعد العيد في تنظيم غذائه حتي لا تعود الدهون مرة أخري إلي جسمه ويستفيد الصائم بانزال وزنه والوصول إلي وزن طبيعي لأن الصيام يحرق الدهون الزائدة في الجسم ويحافظ علي صحة الصائم خاصة إذا استمر الإنسات علي نفس وتيرة رمضان في التغذية السليمة.