أكد د.هشام عبدالحميد أستاذ جراحة المخ والأعصاب أن الصيام أفضل وسيلة لعلاج المفاصل والتخسيس وارتفاع ضغط الدم واعتدال الدورة الدموية في جسم الإنسان. أضاف أن هناك أمراضاً مختلفة لا يتمكن المريض من الصيام بسببها لعدم حدوث مضاعفات له وأهمها مريض جلطات المخ والقلب وفي حالة إصرار بعض المرضي منهم فوق سن الستين أو السبعين والأشخاص الذين يعانون من تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم أو السكر يمكن أن يتعرضوا إلي جلطة أخري بسبب فقدان الجسم للدم وعدم انتظام الدورة الدموية ويجوز هؤلاء المرضي الإفطار. أوضح أن مرضي المخ والأعصاب الذين يصومون لابد لهم من الاعتدال في الإفطار بحيث يتنال المريض منهم كمية من السوائل والفواكه دون امتلاء المعدة حتي لا يؤدي إلي جذب كمية من الدم إلي المعدة والأمعاء وحرمان باقي أعضاء الجسم من الدم مثل المخ والقلب والكلي وخاصة إذا كانت كمية الدم قليلة بسبب الصيام مما يؤدي إلي قصور في الدورة الدموية والشعور بالكسل والوخم بعد الافطار بالإضافة إلي الدوخة والصداع.. كما يجب أن يتناول هؤلاء المرضي في السحور القليل من الفواكه والنشويات والبروتينات والعصائر بالإضافة إلي كوب صغير من اللبن وقليل من الزبادي ولا ينام إلا بعد ساعتين حتي تستطيع المعدة هضم الطعام وعدم الشعور بالحموضة والميل للقيء. أشار إلي أن المعدة بيت الداء والدواء والصيام واقية لها من الداء ويعيد المعدة لكفاءتها الطبيعية بعد استراحة شهر رمضان الذي يمثل انقاذاً لمعدة من الأمراض.