أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن منصب رئاسة الجمهورية هو من حصة أكراد العراق وقال إن من أهم مهام رئيس الجمهورية حماية وحدة العراق وسيادته. ودعا المالكي إلي ترشيح من يؤمن بالوحدة ورفض من لديه أفكار التقسيم والإنفصال. حول الوضع الأمني قال المالكيإن القوات الأمنية أحرزت تقدما ميدانيا ضد الجماعات المسلحة وزمام المبادرة بيد القوات الأمنية في المحافظاتالغربية. وأشار إلي أن موقف العشائر العراقية الداعم للقوات الأمنية أدي إلي تحقيق نتائج إيجابية كبيرة في بعض المحافظات التي يسيطر عليها الإرهابيون. من جانبه. دعا وزير الخارجية العراقي. هوشيار زيباري. جميع العراقيين. بما في ذلك العشائر. إلي الابتعاد عن تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات الإرهابية والتكفيرية. قائلا إن هذه التنظيمات لا تخدم أهدافهم. وأضاف زيباري. المجمد عضويته في الحكومة العراقية: نحن في سياق عملية سياسية لتشكيل حكومة ممثلة وحقيقية لجميع الأطياف. واستنكر وزير الخارجية العراقي. اتهامات رئيس الوزراء. نوري المالكي. بإيواء إقليم كردستان للإرهابيين. قائلا أربيل مدينة عراقية ومفتوحة لجميع العراقيين الهاربين من الظلم والبطش. وإقليم كردستان يستضيف أكثر من نصف مليون عراقي مشرد. وأوضح زيباري أنه علق مشاركته في مجلس الوزراء بسبب هذه التصريحات الاستفزازية لنوري المالكي. علي حد وصفه. وأكد أن إقليم كردستان له شخصيته القانونية والدستورية ضمن دستور العراق. مضيفا: الإقليم جزء رئيسي من العراق. وتصريحات المالكي لا تخدم إطلاقا مسألة المشاركة والحكومة الموحدة. وأرجع زيابري تحرك قوات البشمركة إلي خارج حدود كردستان إلي الأحداث التي شهدها كل من الموصل وتكريت والهجمة السريعة للدولة الإسلامية وانهيار القوات الأمنية. أعلن المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية قاسم عطا عن مقتل أكثر من 100 مسلح من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشامداعش في محافظات بابل وديالي والأنبار. وذكر أن القوات الأمنية بالتنسيق مع قوات النخبة وطيران الجيش تمكنت من قتل 79 مسلحا في محافظة الأنبار..مضيفا أن قوات الفرقة الخامسة وقوات سوات خلال عملياتها في ديالي قتلت 21 مسلحا. وتابع: أن منطقة الرويعية التابعة لمحافظة بابل شهدت هي الأخري عمليات أمنية بتنسيق ودعم من العشائر أسفرت عن مقتل 6 مسلحين.