الصيام دواء لضغط الدم

أكد د. عادل شطا أستشاري الأوعية الدموية والقلب أن أمراض القلب تختلف من مريض لآخر فهناك حالات خطيرة تستدعي عدم الصيام فمثلا مريض الحمي الروماتيزمية وارتجاج الصمام ومريض الشريان التاجي والجلطة لا يحق لهم الصيام نظرا لاحتياجاتهم إلي علاج بصفة منتظمة.
أما المرضي الذين يعانون من أمراض خفيفة مثل ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب يمكن لهم الصيام بشرط الانتظام في العلاج في الافطار والسحور وعدم تعرضهم للتوتر والقلق.
أضاف د. شطا أن مرضي القلب الذين يصرون علي الصيام لابد لهم من تأخير السحور وتجنب المجهود الشاق أثناء الصيام والالتزام بالراحة قبل الافطار وتناول الافطار علي مرحلتين والابتعاد عن الوجبات الدسمة.
أما المرضي الذين يتناولون حبوبا تحت اللسان عند شعورهم بالآم في الصدر يمكنهم استبدال الحبوب بلاصق علاجي يوضع علي الصدر بعد السحور ويمكن نزعه بعد الافطار.
أشار إلي أن الصائم يفقد نسبة كبيرة من السوائل في الجسم خاصة في فصل الصيف بسبب العرق وحرارة الجو وحتي لا يحدثپجفاف للمريض عليه الالتزام في العلاج وعدم التعرض لأشعة الشمس.
أوضح أنه علي مرضي القلب ضرورة الاكثار من السوائل لزيادة سيولة الدم والحد من الدهون والحلوي حتي لا تزيد الترسيبات بجدار الاوعية الدموية مما يهدد بالاصابة بتصلب الشرايين.
أما مرضي ضغط الدم المرتفع يمكن لهم الصيام لأنه يؤدي إلي ضبط الضغط في صورته الطبيعية دون الحاجة إلي مساعدات أخري وكذلك حالات الضغط المتوسطة فإن الصيام مفيد لهم.