قال د. جمال أبو غانم استشاري أمراض القلب والباطنة إن مريض القلب الذي يعاني من الضغط المزمن واضطرابات في ضربات القلب أو هبوط في عضلة القلب التي تسبب أزمات قلبية وآلامًا بالصدر ومرضي الذبحة الصدرية غير المستقرة وأمراض الجلطات القلبية الحديثة لا يحق لهم الصيام لأنهم يتعرضون لانتكاسة صحية حيث انهم يحتجون لتغذية معينة بالاضافة الي تناولهم أدوية طوال النهار أما مرضي ارتجاع الصمامات سواء الصمام الميترالي أو الأورطي فالارتجاع البسيط مع تكافؤ عضلة القلب وانتظام ضربات القلب يمكن لهم الصيام بشرط عدم امتلاء المعدة بالطعام أثناء الافطار أو السحور ويجب عليهم تناول وجبات خفيفة علي فترات متباعدة بين الافطار والسحور. أوضح أن مرضي ضيق الصمام والشريان الرئوي الخلفي والميترالي البسيط لا يسبب هبوطا بالدورة الدموية ويمكنهم الصيام.. أما الاشخاص الذين يعانون من الضيق الشديد الذي يؤدي إلي فقدان الوعي للحظات من حقهم الافطار باعتباره رخصة منحها الله لهم بالاضافة إلي أن المرضي الذين يعانون من هبوط في عضلة القلب اليمني وتضخمها بسبب ارتفاع ضغط الشريان لا يحق لهم الصيام. أضاف ان مرضي القلب الذين يحق لهم الصيام عليهم أن يتناولوا المأكولات الخفيفة اثناء الافطار أو السحور ويتجنب الحوادق والمسبكات والاكثار من السوائل والشربة غير الدسمة والبعد عن الدهون أو الشد العصبي والنرفزة بالاضافة الي الانضباط في العلاج وأخذ الجرعات بانتظام. أشار إلي أن الصيام فيه فوائد كبيرة للجسم ويريح عضلة القلب والشريان التاجي والاورطي من متاعب كثيرة قد تسببها بعض الاطعمة والمأكولات الضارة.