حسين البرعي المحامي بالنقض أول من أعلن عن ترشحه لمنصب محافظ القليوبية مطالباً بتعديل القانون لكي يتاح للمواطنين انتخاب المحافظ أسوة بانتخاب رئيس الجمهورية. البرعي طالب أيضاً بتعديل قانون المجالس المحلية لكي يسمح بتقديم الاستجوابات وطلبات الاحاطة لتقوية رقابة المحليات علي التنفيذيين وبحيث يصبح الجميع تحت رقابة المجالس المحلية. "المساء" استضافت حسين البرعي فكان هذا الحور: * ما الذي دفعك لهذا الإعلان عن ترشحك لمنصب المحافظ؟! ** بعد ثورة 25 يناير أصبحنا قدوة للكثير من دول المنطقة والعالم لذا لابد ان تسود ثقافة الانتخاب بداية من شيخ البلد للعمدة لنائب المحافظ.. للمحافظ حتي رئيس الجمهورية.. لابد من زيادة المشاركة المجتمعية وتدعيم الديمقراطية بحق الناس في اختيار حكامهم حتي يمكن لهم - أي للناس - محاسبتهم وعلينا ان تكون مهمتنا القادمة الانتخاب من القاعدة للقمة فهذا هو السبيل الوحيد لتقدم البلاد ويجب ان يتم تعديل القوانين لتسير في هذا الاتجاه. * وما هي القرارات والقضايا التي ستتصدي لها في حال انتخابك محافظاً للقليوبية؟! ** أنا ابن قرية "الصباح" مركز شرطة قليوب وأعلم جيداً مشاكل المحافظة وسأعطي أولوية قصوي لحل مشاكل الطبقات المهمشة علاوة علي انصاف الفلاحين وعودة الدورة الزراعية.. وتطوير نظام التعليم بما يكفل النهوض بالبلاد في كافة المجالات وسوف أقضي علي المركزية البغيضة وسأقوم بتدعيم اللامركزية وتحويل القري إلي قري منتجة وكذلك المراكز والمدن.. سيكون للمحافظة مواردها الذاتية ومشروعاتها التي تقضي علي البطالة والفقر والجهل والمرض.. سنحقق نقلة نوعية سيشهد بها الجميع.. ستكون القليوبية نموذجاً يحتذي به. * وماذا عن المجالس المحلية؟ ** يجب تعديل القانون الحالي بحيث يسمح بتقديم الاستجوابات وطلبات الإحاطة وسؤال المحافظ أمام هذه المجالس بل وسحب الثقة منه لابد من تقوية رقابة المحليات علي التنفيذيين بدلاً من الوضع الحالي الذي لا يزيد عن صدور توصية قد يتم الأخذ بها أولاً.. لابد ان تكون قرارات المجالس المحلية ملزمة.. وجميع المسئولين التنفيذيين تحت رقابة المحليات. * وهل تمتلك فريق العمل القادر علي تحقيق ذلك؟ ** نعم فأنا منذ ان اختمرت الفكرة في ذهني بعد ثورة 25 يناير العظيم عكفت علي دراسة مشاكل المحافظة ووقع اختياري علي مجموعة من شباب الثورة والشباب المتحمس لاعداد ملفات كاملة عن المشاكل وقواعد التحرك في المحافظة من أجل التوعية بهذه القضية الهامة والعمل علي فتح الباب لانتخاب المحافظين.. فالمحافظ المنتخب من الشعب سيكون همه الأول والأخير ارضاء هذا الشعب وليس المسئول الذي أتي به ومن هنا ستكون عينه علي المواطن البسيط الذي سيحاسبه في النهاية.