استياء شديد بين أصحاب المحلات التجارية بوسط البلد بسبب انقطاع التيار الكهربائي الذي فاق كل الحدود لدرجة أنه ينقطع أكثر من 3 مرات يومياً ولساعات طويلة مما أثر عليهم بالسلب في حركة البيع والشراء وتعرضوا لخسائر فادحة في عز الموسم وقبل أيام من عيد الفطر المبارك. المواطنون ليسوا أفضل حالاً حيث يعانون أشد المعاناة بسبب الانقطاع المستمر للتيار والذي أدي إلي إتلاف الأجهزة المنزلية من الثلاجات والتليفزيونات وغيرها. * فتحي جمعة وسيد عبدالحميد وياسر عبدالله "أصحاب محلات أحذية بوسط البلد": ذهبت حكومة وجاءت حكومة أخري والحال كما هو فلا يمكن أن يستمر الحال كما هو عليه الآن.. تنقطع الكهرباء 3 مرات يومياً كل مرة تصل إلي ساعة ونصف الساعة أو ساعتين مما يعرضنا لخسائر فادحة. * تساءل أحمد محمود وخالد شافعي ومحمد أحمد "أصحاب محلات أحذية": لماذا لا يتم استغلال ساعات النهار الطويلة في قطع التيار بدلاً من انقطاعه ليلاً وهو ما يؤدي إلي وقف حالنا خلال موسم رمضان وعيد الفطر الذي ننتظره من العام للعام حيث تزداد فيه حركة البيع والشراء. أضافوا: هناك حلول يمكن أن تطبقها الحكومة كي نتغلب معاً علي هذه الأزمة أولها تحديد مواعيد لفتح وغلق المحلات التجارية ويتم قطع الكهرباء في أوقات الغلق بينما يتم توصيل التيار خلال فترات العمل.. ثانياً الضرب بيد من حديد علي الباعة الجائلين الذين يسرقون التيار من أعمدة الإنارة بالشوارع وهو ما يزيد من الضغط علي المحطات والمولدات التي تعمل منذ سنوات ولا تتحمل أي زيادة. * وجيه فيليب وكريم فرج ومصطفي سمير "أصحاب محلات ملابس بوسط البلد": نعاني من انقطاع التيار مرتين يومياً وأصبحت الفترة من 9.30 مساءً حتي منتصف الليل موعداً مقدساً لانقطاع الكهرباء رغم أن هذا الوقت من أكثر الأوقات التي يخرج فيها الناس لشراء ملابس العيد.. والنتيجة وقف حالنا.. فكيف يستطيع أي زبون أن يشتري وينتقي بضاعته في الظلام؟؟ هذا إلي جانب عزوف المواطنين عن الشراء طوال أوقات النهار حيث ارتفاع درجة الحرارة وعناء الصيام.. والأكثر من ذلك أننا ندفع من 1000 إلي 1500 جنيه فاتورة كهرباء في الشهر ومع أننا كنا لا ندفع نصف هذا المبلغ قبل ذلك وفي الأوقات التي لا تنقطع فيها الكهرباء نهائياً. * تساءل محمد أحمد وأحمد كريم وشريف كمال "أصحاب محلات ملابس بوسط البلد": هل من المعقول أن ادفع فاتورة الشهر الماضي 2200 جنيه أي يزيادة 1000 جنيه كاملة عن الأشهر الماضية ومع ذلك نعاني من الانقطاع المستمر للتيار خاصة في الأوقات التي تزدحم فيها الشوارع بالزبائن. أضافوا: أصبحنا نستعين بكشافات الشحن طوال فترة انقطاع التيار الكهربائي التي تتوقف فيها حركة البيع حيث إننا لا نستطيع شراء المولدات الكهربية بسبب ارتفاع ثمنها وعدم توافر البنزين اللازم لتشغيلها بالإضافة إلي ارتفاع أسعار الوقود بصفة عامة. * محمد فتحي "موظف" وطارق عبدالحميد "موظف" وهبه فتحي "ربة منزل": بعد أن كان التيار الكهربائي ينقطع مرة أو مرتين في اليوم أصبح ينقطع لأكثر من 5 مرات ولساعات طويلة لدرجة اننا نعيش في طلام دامس من بعد المغرب مباشرة مما يسبب لنا معاناة كبيرة خاصة وانني من مرضي الضغط والسكر الذين لا يتحملون شدة الحر وخاصة في شهر الصيام الذي تزداد فيه المعاناة.. لذلك نناشد الحكومة ان تراعي ما نحن فيه وتعمل علي توفير الطاقة اللازمة حتي تقل مرات الانقطاع. * شوقية حسن محمد "ربة منزل" ومحمد حسن "بالمعاش" ورتيبة جمال "ربة منزل": نريد من المسئولين أن يبحثوا بجدية عن أسباب المشكلة والعمل علي ايجاد حلول خاصة لها ولا يتركونا هكذا بعد احتراق الثلاجات والتليفزيونات وغيرها من الأجهزة التي لا يمكن الاستغناء عنها بالمنازل. أضافوا: أننا أصبحنا نعيش في شبه ساونا يومياً بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي بجانب تعطل المصاعد داخل العمارات المرتفعة وطلوع روحنا إذا صعدنا السلالم.. كما أن المياه تنقطع هي الأخري بسبب انقطاع الكهرباء عن شركات ومحطات المياه.