أعلن حزب "الثورة" انسحابه من تيار الاستقلال الذي يتزعمه أحمد الفضالي رئيس حزب السلام الديمقراطي ويستعد به لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة.. أكد سيد حسن رئيس حزب الثورة أن الانسحاب قرار نهائي وفتح حسن النار علي الفضالي وقال للمساء واتهمه بسرقة فكرة التيار من حزب الثورة علاوة علي استقلال اسم التيار في السفر للخارج وسط تشكوك عن تلقيه أموالاً مطالباً بكشف حساب عن تمويل هذه السفريات.. كما طالب حسن بالتحقيق في استغلال الفضالي لمقر جمعية الشبان المسلمين في العمل السياسي وتنظيم المؤتمرات لحسابه. قال سيد حسن الذي حضر ل "المساء" بصحبة وفد من قيادات الحزب: حزب الثورة هو أول من دعا إلي تأ سيس تيار الاستقلال لمواجهة حكم الاخوان وهو اول من دعا إلي نزول الناس في 30 يونيو للخلاص من هذا الحكم وذلك ثابت بالفيديوهات المسجلة بتاريخ 28 مارس 2011 وفوجئنا بركوب أحمد الفضالي الموجه ودعوتنا وبعض الاحزاب الاخري لمقر جمعية الشبان المسلمين لمساندة التيار وفجأة تصرف وكأنه هو المؤسس لهذا التيار الذي استغل اسمه في سفريات كثيرة للخارج لايعلم قادة التيار شيئاً عنها بل وأختار اعضاء في الوفود المسافرة لا ينتمون للتيار بصلة وليسوا اعضاء به ولانعلم شيئاً عن بعضهم بل اننا نشك انه تلقي أموالاً ونطالبه بتقديم كشف حساب عن هذه السفريات كيفية تمويلها وهل تلقي تمويلاً من الخارج ام لا بصفتنا اعضاء في التحرير. أضاف سيد حسن أن الفضالي يتاجر بالتيار الذي لايزيد عدد الاحزاب المشاركة به عن 6 أحزاب في حين انه يدعي مشاركة 30 حزباً ويستغل الفضالي التيار والاحزاب لعمل مجد شخصي له ويتلاعب بنا لحسابه الخاص علاوة علي أنه يستغل مقر جمعية الشبان المسلمين لعقد مؤتمرات واجتماعات سياسية في حين ينص القانون علي أن الجمعيات الاهلية لاتعمل بالسياسة. أكد حسن ان حزب الثورة سيبحث عن تحالفات انتخابية جديدة لخوض الانتخابات تتماشي مع اهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو وسيبتعد تماماً عن التيارات الملوثة وتلك التي تعتمد علي اركان النظام البائد ايام حسني مبارك. ضم وفد حزب الثورة الذي حضر للمساء بصحبة سيد حسن كلاً من أحمد عصمت عضو الهيئة العليا وعضو المكتب السياسي وعلم نور الدين الامين العام المساعد وأمين العضوية وحاتم منصور أمين مساعد الشباب والسيد عبدالفتاح نافع مساعد رئيس الحزب للشئون الادارية.