تعاني مدينة شبرا الخيمة من التكدس والازدحام والمباني العشوائية التي زحفت علي مصانع النسيج والملابس الجاهزة وغيرها من هذه الصناعات المتعلقة بهذه الصناعة.. مما يتطلب نقلها إلي أماكن أخري بعيدة عن الكتلة السكنية نظراً لأن أغلب هذه الصناعات ضارة بالبيئة. يقول أسامة الحوفي مدير الجمعية الإنتاجية لأصحاب مصانع النسيج والملابس الجاهزة بالقليوبية إن أصحاب المصانع وعددها 1096 مصنعاً يعانون من زحف المباني العشوائية نحو مصانعهم وكم طالبنا بنقل هذه المصانع إلي منطقة الشروق بالخانكة أو إلي مدينة العبور ولم يهتم أحد. أضاف أننا طالبنا من د.عاطف صدقي رئيس الوزراء الأسبق أثناء زيارته لشبرا الخيمة بضرورة توفير أرض لنقل المصانع إليها وأصدر تعليماته حينها بتوفير 2000 فدان بمدينة العبور لنقل المصانع والشركات إليها ولم يسأل أحد. قال المستشار حمدي أبوالعينين رئيس مجلس إدارة الجمعية الإنتاجية لأصحاب مصانع النسيج والملابس الجاهزة بالقليوبية إن مشكلتنا في النقل للمنطقة الصناعية بالخانكة منذ سنوات.. حيث سبق أن طالبنا من د.عاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق أثناء زيارته لمدينة شبرا الخيمة عام 2002 بتخصيص أرض لنقلنا للعبور أو الخانكة بعد أن تعثر أصحاب المصانع للوصول إلي مصانعهم وشركاتهم نتيجة زحف المباني العشوائية عليهم بالإضافة إلي سوء حالة المرافق حتي أصبحت المصانع عبئاً ثقيلاً علي المدينة وتقرر تخصيص 500 فدان بالعبور للجمعية ولكن محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق أوقف التخصيص والنقل. وناشد أبوالعينين محافظ القليوبية المهندس محمد عبدالظاهر بضرورة تخصيص منطقة صناعية للغزل والنسيج والطباعة والصباغة بالخانكة لتحقيق رغبة أكثر من 200 صاحب مصنع علي استعداد للنقل فوراً بالمنطقة الجديدة للنهوض بهذه الصناعات وطالب محمد النجار عضو مجلس محلي القليوبية السابق عن شبرا الخيمة بضرورة التوسع بالظهير الصحراوي لمدينة الخانكة لعمل توسعات لمنطقة الشروق الصناعية لتستوعب العديد من المصانع لدفع عجلة الإنتاج وتوفير فرص عمل لتنمية موارد المحافظة. أضاف أن المحافظة نجحت في السنوات السابقة في نقل المسابك من شبرا الخيمة إلي أبوزعبل ونأمل من المحافظ الحالي استكمال نقل باقي المصانع لمدينة الشروق الصناعية. قال عادل عياد عضو مجلس محلي القليوبية السابق عن شبرا الخيمة إن مدينة شبرا الخيمة- أصبحت في حالة يرثي لها بسبب العشوائيات وأكوام القمامة المنتشرة بها والحفر والمطبات وأن أغلب شوارعها في حاجة إلي الرصف من جديد.