حذر محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي رئيس التجمع الديمقراطي المعارض من أن هناك قوي خارجية تسعي إلي بعثرة السودان. فهي تسعي الآن إلي الجنوب وبعد ذلك. دارفور. ثم منطقة جبال النوبة والنيل الأزرق. طالب في تصريحات للصحفيين عقب لقائه عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية بأن يكون هناك كونفيدرالية في السودان معرباً عن أمله ألا يحدث انفصال بين الشمال والجنوب وأن يكون استفتاء حراً ونزيهاً. ونحن نتقبل إرادة الشعوب ونتعامل معها. مشدداً في الوقت ذاته علي ضرورة أن يؤدي امتلاك الجنوب حق تقرير المصير إلي تعزيز الوحدة. ونحن لن نتقاعس. وحتي لو حدث انفصال ستكون الوحدة مطلباً دائماً ومستمراً. قال إن لدي دعوة لزيارة الجنوب من النائب الأول للرئيس السوداني سيلفا كير. معرباً عن رغبته في القيام بالزيارة بعد الاستفتاء. مطالب العرب والجامعة العربية بأن تساند السودان في المحافظة علي وحدتها. وطالب بأن تضم مفاوضات الدوحة الرامية لتحقيق السلام في دارفور كل القوي السياسية الفاعلة الرئيسية في الإقليم. مؤكداً في الوقت ذاته أن حزبه يتطلق لاستمرار وحدة السودان وأن يصوت الجنوبيون لصالح الوحدة. ولكنه سيحترم نتائج استفتاء الجنوب المقرر عقده في شهر يناير القادم. قال الميرغني إن اللقاء هام وضروري بالنسبة للظروف التي يمر بها السودان والتهديدات القائمة سواء في الجنوب أو دارفور والتدخلات الخارجية التي قد تفضي لبعثرة السودان