أحتفل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بما يسميه "توحيد" القدس وذلك في ذكري احتلال القدسالشرقية من المدينة خلال حرب الأيام الستة في يونيو .1967 وزعم نتنياهو قبل اجتماع الحكومة الاسبوعي الذي عقد استثنائيا في البلدة القديمة في القدس إن 44 سنة مرت علي توحيد المدينة. وأضاف نتانياهو إن الحكومة الإسرائيلية مرتبطة ببناء القدس التي هي قلب الأمة في إشارة إلي استمرار الاستيطان اليهودي في القدسالشرقية. الأمر الذي يعارضه المجتمع الدولي. من جهتها قالت حركة فتح: إن الاجتماع الاحتفالي الذي نظمته الحكومة الإسرائيلية في شرقي القدس وأقرت خلاله موازنة تهويد المدينة بمثابة إعلان اسرائيلي مباشر لرفض عملية التسوية. أكد اسامة القواسمي المتحدث باسم حركة فتح في بيان صحفي أن القدسالشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ولا سلام ولا استقرار دونها باعتبارها عاصمة للدولة الفلسطينية. وقال: إن الطريق إلي الأمن والاستقرار والسلام يكمن في الاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة علي حدود الرابع من يونيو عام .1967 من جهته قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: إنه لا توجد قطيعة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل برغم تنديدها باتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس والمسعي الفلسطيني لنيل الاعتراف في الأممالمتحدة قائلا ان ثمة اتصالات تجري باستمرار بين الجانبين. لكن عباس قال: إن المفاوضات بحاجة إلي أسس ومرجعيات يجب القبول بها حتي يمكن بدؤها. وأوضح انه لبدء المفاوضات يجب ان تكون هناك المرجعيات الدولية والقبول بالدولتين ووقف الاستيطان هذا الأمر لم نره علي الأرض.