يعد القارئ الشاب الشيخ "صديق محمود صديق المنشاوي" أحدث من أنجبت عائلة المنشاوي والذي انضم إلي دولة أو مملكة التلاوة.. وهو من مواليد أول يناير عام 1975 وحاصل علي ليسانس آداب.. قسم اللغة العربية من كلية الآداب.. جامعة عين شمس دفعة عام .1997 يروي الشيخ صديق قصته مع التلاوة: احتضني جدي الشيخ صديق المنشاوي منذ طفولتي وتعلقت به وحفظت علي يديه جزءا كبيرا من القرآن الكريم حتي توفي جده إلي رحمة الله عام 1984 ثم استكملت حفظ القرآن الكريم علي يد فضيلة الشيخ متولي قاسم وراجعته علي يد فضيلة الشيخ سيد عبدالمجيد. يوضح صديق حرص والدي الشيخ محمود صديق المنشاوي علي صحبته إلي إحياء المناسبات الدينية والمآتم منذ نعومة أظافره وبمرور الايام اصبح طبيعيا ان اكون القاسم المشترك الاكبر في إحياء الليالي بصحبة والدي وخاصة في قري ونجوع الوجه القبلي. علي فكرة والكلام للشيخ صديق كان عميد العائلة المنشاوية يريد أن يطلق عليه اسم "علي" نسبة إلي مؤسسها من الانشاد والتواشيح الشيخ علي محمود ولكن الابن محمود صديق المنشاوي اصر علي أن يحمل وليده اسم والده وقد كان! ويفاخر صديق بأن الشيخ محمود صديق المنشاوي اول قارئ للقرآن الكريم في تاريخ الإذاعة مرئية ومسموعة يصافح صوته آذان المستمعين عبر شاشات التليفزيون المصري في أواخر الستينيات قبل اعتماده إذاعيا بعد ثمانية اشهر علي رحيل شقيقه القارئ العبقري محمد صديق المنشاوي. والجدير بالذكر أن الشيخ محمود من ابناء مركز المنشأة بمحافظة سوهاج حفظ القرآن الكريم في الثامنه من عمره علي يد والده الشيخ صديق السيد المنشاوي الكبير أحد مشايخ القراءمة في عصره ثم تلقي أحكام التلاوة وقرأ القراءات السبع علي يد الشيخ عامر عثمان بمعهد القراءات. وبالنسبة لعميد العائلة الشيخ محمد صديق المنشاوي والذي مرت منذ أيام ذكري رحيله ال 45 فهو يعد صاحب افضل مصحف مرتل في تاريخ مملكة التلاوة علي الاطلاق وقد تم تكريمه داخل وخارج مصر وحصل علي وسام الاستحقاق من الطبقة الاولي عام 1992 واطلاق اسمه علي احد شوارع محافظة الجيزة وله مسجد سيده ويحمل اسمه بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة.