التفاصيل الكاملة لاختبارات القدرات لطلاب الثانوية، الأعلى للجامعات يستحدث إجراءات جديدة، 6 كليات تشترط اجتياز الاختبارات، خطوات التسجيل وموعد التقديم    لطلاب الثانوية العامة 2025.. 10 نصائح تساعدك في اختيار الكلية المناسبة    المستشار محمود فوزي نافيا شائعات وسط البلد: قانون الإيجار القديم يعالج مشكلة مزمنة ولن يُترك أحد بلا مأوى    متى لا يتم إخلاء وحدات الإيجار القديم المغلقة؟ المستشار محمود فوزي يجيب    الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرتين مُسيّرتين عبرتا من جهة الشرق    صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران    دوي انفجارات في تل أبيب وتقديرات بإطلاق إيران 20 صاروخا على إسرائيل    الإسعاف الإسرائيلى: لا إصابات فى الدفعة الصاروخية الإيرانية الأخيرة.. صور    طبيب الأهلي يكشف الحالة الصحية ل أحمد كوكا قبل مواجهة بالميراس    خبر في الجول - تأكد غياب كوكا أمام بالميراس.. وشكوك حول لحاقه بمواجهة بورتو    ألونسو يتحدث عن مواجهة إنزاجي وأداء الهلال وموقف المصابين.. والتعامل مع الطقس    كأس العالم للأندية.. صن داونز يتقدم على أولسان بهدف راينيرس    عاجل.. حسين الشحات يوجه رسالة مؤثرة بعد فرصة إنتر ميامي: «اجبروا الخواطر وراعوا المشاعر»    «هنعاير بعض».. رئيس تحرير الأهلي يهاجم وزير الرياضة بسبب تصريحاته عن الخطيب    عاجل.. اللقطات الأولى لعقار السيدة زينب المنهار    إصابة 7 أشخاص في انفجار أنبوبة غاز بشقة سكنية بالبحيرة    استعلم الآن| رابط نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 بالقاهرة برقم الجلوس عبر بوابة التعليم الأساسي    السكة الحديد.. مواعيد قيام القطارات من محطة بنها إلى مختلف المدن والمحافظات الأربعاء 18 يونيو    مينا مسعود وشيرين رضا ضيفا «معكم منى الشاذلي» بعد عرض «في عز الضهر»    غادة عبدالرازق راقصة كباريه في فيلم «أحمد وأحمد» بطولة السقا وفهمي (فيديو)    أطفال الغربية تتوافد لقصر ثقافة الطفل بطنطا للمشاركة في الأنشطة الصيفية    إعلام إسرائيلى: صفارات الإنذار تدوى فى منطقة البحر الميت    معدن أساسي للوظائف الحيوية.. 7 أطعمة غنية بالماغنسيوم    الكشف المبكر ضروري لتفادي التليف.. ما علامات الكبد الدهني؟    التضامن الاجتماعي: إجراء 2491 عملية قلب مجانية للأولى بالرعاية بالغربية    وكيل صحة الإسماعيلية تتفقد سير العمل بالمنشآت الطبية بالقنطرة شرق (صور)    إعلام إيراني: غارات إسرائيلية وانفجارات في طهران وكرج    جاكلين عازر تهنئ الأنبا إيلاريون بمناسبة تجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة    أعمال الموسيقار بليغ حمدي بأوبرا الإسكندرية.. الخميس    المستشار محمود فوزي: تصنيف الإيجار القديم لن يكون مقاسا واحدا.. وسيراعي هذه الأبعاد    تشكيل مانشستر سيتي المتوقع أمام الوداد في كأس العالم للأندية    سعر الفراخ البلدي والبيضاء وكرتونة البيض بالأسواق اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025    إيران تعلن التصدي لهجوم جوي إسرائيلي فوق مناطق متفرقة    عليك اتخاذ موقف مع شخص غير ناضج.. توقعات برج الحمل اليوم 18 يونيو    «القطة العامية» للكاتبة رحاب الطحان في مكتبة القاهرة الكبرى.. الخميس    الشيخ أحمد البهى يحذر من شر التريند: قسّم الناس بسبب حب الظهور (فيديو)    سي بي إس: لا يوجد توافق بين مستشاري ترامب بشأن إيران    ألونسو: مواجهة الهلال صعبة.. وريال مدريد مرشح للتتويج باللقب    أسعار الزيت والسلع الأساسية اليوم في أسواق دمياط    نجم سموحة: الأهلي شرف مصر في كأس العالم للأندية وكان قادرًا على الفوز أمام إنتر ميامي    الجبنة والبطيخ.. استشاري يكشف أسوأ العادات الغذائية للمصريين في الصيف    النفط يقفز 4% عند إغلاق تعاملات الثلاثاء بدعم من مخاوف ضربة أمريكية لإيران    «الربيع يُخالف جميع التوقعات» .. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم الأربعاء    تعليم الغربية: 30 يونيو آخر موعد للتقديم فى رياض الأطفال والصف الأول    علي الحجار يؤجل طرح ألبومه الجديد.. اعرف السبب    أخبار 24 ساعة.. مجانا برقم الجلوس.. اعرف نتيجة الشهادة الإعدادية بالقاهرة    الأبيدى: الإمامان الشافعى والجوزى بكيا من ذنوبهما.. فماذا نقول نحن؟    ضبط 3 أطنان أعلاف حيوانية غير صالحة بكفر الشيخ    رسميًا.. فتح باب التقديم الإلكتروني للصف الأول الابتدائي الأزهري (رابط التقديم وQR Code)    العدل يترأس لجنة لاختبار المتقدمين للالتحاق بدورات تدريبية بمركز سقارة    عيار 21 الآن يسجل رقمًا جديدًا.. سعر الذهب اليوم الأربعاء 18 يونيو بعد الانخفاض بالصاغة    الغرفة التجارية تعرض فرص الاستثمار ببورسعيد على الاتحاد الأوروبى و11 دولة    اللواء نصر سالم: الحرب الحديثة تغيرت أدواتها لكن يبقى العقل هو السيد    فضل صيام رأس السنة الهجرية 2025.. الإفتاء توضح الحكم والدعاء المستحب لبداية العام الجديد    جامعة دمياط تتقدم في تصنيف US News العالمي للعام الثاني على التوالي    الشيخ خالد الجندي يروي قصة بليغة عن مصير من ينسى الدين: "الموت لا ينتظر أحدًا"    أمين الفتوى يكشف عن شروط صحة وقبول الصلاة: بدونها تكون باطلة (فيديو)    "الحرية المصري": نخوض الانتخابات البرلمانية بكوادر على غالبية المقاعد الفردية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمود صديق المنشاوي‏..‏ الصوت الشجي

الشيخ محمود صديق المنشاوي ثالث فرسان عائلة الشيخ صديق المنشاوي التي ضمت أفرادا حفظوا وخدموا القرآن الكريم في كل مكان رحلوا وأقاموا فيه‏.‏ والشيخ محمود صديق أحد أفراد هذه السلسلة الطيبة صاحب الصوت الشجي الباكي ذاع صيته بين أهله في جنوب مصر قبل أن يحضر للقاهرة ويدخل الإذاعة المصرية, قرأ السورة في مسجد الامام الشافعي كما طاف عددا من مدن وبلدان العالم الإسلامي.
أبا عن جد, وجدا عن سابع جد تتوارث هذه العائلة تلاوة وتجويد كتاب الله, حيث حباهم الله بغرس حب التلاوة في أولادهم ثم أحفادهم, فعائلة الشيخ صديق المنشاوي التي أطلق عليها عائلة القرآن خرج منها الشيخ محمد صديق المنشاوي رحمه الله, ثم الشيخ محمود صديق المنشاوي إلي جانب الوالد الكبير الشيخ صديق المنشاوي, وأخيرا الشيخ صديق ابن الشيخ محمود. يقول: نشأت في أسرة عيشتها الأولي القرآن الكريم, فهذا والدي الذي ذاع صيته دون أن يدخل الإذاعة, وذاك أخي الشيخ محمد الذي أصبح ملء السمع والبصر إلا أن الله توفاه ولم يتعد الأربعين عاما, وهأنذا أكمل طريق الدعوة للقرآن.
حفظت القرآن الكريم وسني لم تتجاوز9 سنوات, كنت أردد الآيات التي حفظتها في كل مكان أذهب إليه, إلي جانب أنني كنت ملاصقا لوالدي الشيخ صديق المنشاوي, حيثما يذهب إلي المناسبات التي كان يحييها وكان ذلك حرصا مني علي تعلم التلاوة والترتيل والتجويد في عائلة وهبت نفسها للقرآن الكريم منذ نحو051 سنة حيث سبقنا عمي الكبير الشيخ أحمد المنشاوي بالتلاوة.
وعن بداية التفرغ لترتيل كتاب الله يقول الشيخ محمود: بدأت أخطو الخطوات الأولي نحو تعلم القراءات وأصولها, حيث نهلت علم القرآن والقراءات علي يد الشيخ عامر عثمان شيخ المقارئ المصرية والشيخ أمين إبراهيم اللذين كان لهما فضل علي في تعليم التجويد.
ويضيف بعد أن تعلمت أصول القرآن تقدمت للامتحان بالإذاعة المصرية, وكان يعقد الامتحان أولا في الأصوات ثم كيفية خروج الحروف ونطقها وبفضل الله وتوفيقه نجحت ويعود هذا إلي وجود الكتاتيب وإلي الرغبة لدي المسلمين وحبهم لسماع القرآن الكريم من المقرئين, فظهرت سمة التباري بين الشيوخ في حفظ القرآن من شيوخ عظام خصصوا منازلهم لتعليم قراءات القرآن.
ويتوقف الشيخ المنشاوي أمام مسجد الامام الشافعي رضي الله عنه بالقاهرة حيث يعد علامة مميزة في حياته القرآنية, كما كان الشافعي علامة بارزة في تاريخ الدعوة والفقه الإسلامي المديد.
يقول: بعد أن نجحت في الدخول إلي الإذاعة قارئا لكتاب الله, تقرر أن أقوم بقراءة السورة في مسجد الإمام الشافعي بحي مصر القديمة. ولقد هالني الاختيار وتهيبت الفقيه في مرقده كما كان يفعل العلماء والأمراء في حياته.
أحب الشافعي حبا جما, لكن عندما علمت أن الذي كان يقرأ السورة في الإمام الشافعي هو الشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله أحسست بخوف شديد, وهذا الإحساس أعطاني عزة بالنفس, فتوكلت علي الله واستخرته, فقرأت لأول مرة في مسجد الإمام الشافعي, ويومها وفقني الله أيما توفيق, وكانت الانطلاقة من هذا اليوم, وقد كان انضمامي إلي قراءة السورة في مسجد الإمام الشافعي بعد وفاة أخي محمد بثمانية أشهر, وكانت أول قراءة في رمضان, ثم قرأت أول تلاوة في المسجد الحسيني بعد اعتمادي في الإذاعة المصرية في فبراير عام.0791
ويقول الشيخ محمود: تلقيت نبأ سفري إلي لندن وأنا في بلدتي المنشأة بسوهاج, وكنت سعيدا بهذا الاختيار, كنا نؤم المسلمين ونصلي بهم الفروض وصلاة القيام طوال رمضان, وكذلك ختم القرآن الكريم, لقد تأكدت أن معجزة القرآن الكريم تكمن في تأثيره علي الناس حتي لو لم يكونوا يفهمونه وفي هذه الدول علي وجه التحديد يجب علي القارئ أن يتحلي بخلق القرآن, وأن يكون قدوة وسفيرا خلوقا, وأن يصحح النية أولا لكي تكون هجرته لله, وليس من أجل المال والدنيا والسمعة,
ويقف الشيخ محمود صديق طويلا أمام رحلته مبعوثا إلي دولة ماليزيا في الثمانينيات حيث قضي بها سبعة عشر يوما, فبعد هبوطه من الطائرة في مطار كوالالمبور, لم يتخيل علي الإطلاق أن يكون الاستقبال بهذه الحفاوة والترحيب. ويقول: احتشد المئات من الماليزيين لاستقبالي بالورد يتقدمهم مسئول كبير لا لشيء إلا لأنني أحمل القرآن الكريم, وقد أخذت أشق طريقي الي السيارة التي أقلتني بصعوبة وبعدها فوجئت بالإذاعة الماليزية تقطع إرسالها وتخبر عن وصولي وإذا بالمذيع يطالب جموع المسلمين بالتوجه إلي المسجد الكبير بعد الإفطار مباشرة للاستماع إلي تلاوة القرآن الكريم بصوت الشيخ المنشاوي, هنا اعتراني خوف شديد أمام الأسئلة التي تحتاج إلي عالم جليل من الأئمة والمفسرين وذهبت إلي حجرة الإقامة بالفندق وقد ترامي إلي أذني التنويه الذي سمعته من راديو السيارة يذاع أيضا بالتليفزيون وكم تمنيت يومها أن ألم بعلوم ومقاصد الشريعة والفقه وذهبت بعد الإفطار إلي المسجد الكبير وعند وصولي وجدت المسجد وقد اكتظ بالآلاف من المصلين, وأخذت طريقي إلي دكة التلاوة حيث امتدت مئات الأيادي لتسلم علي وحرصت علي الإطالة في التلاوة وفي قرارة نفسي ألا أتوقف عن التلاوة حتي أشاروا إلي بالتوقف, وبدأت الاسئلة, وكانت كلها عن عدد الركعات في الصلاة وكيفية الوضوء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.