عاد الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي القاهرة الليلة الماضية قادما من العاصمة السودانية الخرطوم بعد جولة أفريقية شملت الجزائروغينيا الاستوائية والسودان وهي الأولي منذ توليه منصبه. وقد حققت الجولة التي استمرت حوالي 72 ساعة نتائج مثمرة.. حيث أكد المراقبون أن الاتفاق المصري الإثيوبي الذي وقعه الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين من خلال البيان المشترك يعد خطوة جيدة وبناءة في سبيل حل أزمة سد النهضة. كما ساهمت الجولة في استعادة مصر لدورها الأفريقي خاصة لدورها العالمي.. وقد أعربت القمة الأفريقية في ختام أعمالها الليلة الماضية في مالابو عاصمة غينيا عن ارتياحها باستئناف مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد الأفريقي كما رحبت باستعادة النظام الدستوري في مصر والانتخابات الرئاسية التي تمت في مايو الماضي. وأكد السفير السوداني بالقاهرة الحسن أحمد الحسن أن زيارة الرئيس السيسي للسودان تحمل الخير للشعبين وتدعم البلدين اقتصاديا مشيرا إلي أنه من المقرر أن يجني ثمار هذه الزيارة في منتصف شهر يوليو القادم بفتح المعابر الحدودية أمام حركة التجارة.