أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن الوزارة حريصة علي دعم قطاع الخدمات الطبية الذي يبذل قصاري الجهد لمواكبة التطورات في المجال الطبي بهدف تقديم خدمة طبية متميزة لرجال الشرطة وأسرهم نظير ما يقدمون من جهد وعطاء وتفان في العمل يصل إلي حد التضحية بالنفس ثمناً لتحقيق أمن المواطنين واستقرار الوطن وحماية مقدساته مشيراً إلي أن التطوير مستمر في جميع المستشفيات التابعة للوزارة. قال وزير الداخلية خلال افتتاحه للأقسام والوحدات الطبية التي تم استحداثها وتطويرها بمستشفي الشرطة بالقاهرة الجديدة إن عمليات التطوير ستساهم بشكل فعال في تقديم خدمة طبية متطورة لرجال الشرطة وأسرهم بما يخفف عنهم المعاناة في البحث عن العلاج والتداوي ويرفع عن كاهلهم الكثير من الأعباء المالية. كان وزير الداخلية قد بدأ جولته في المستشفي بافتتاح قسم الأشعة الذي تم تحديثه وتزويده بجهاز "320 CT" الخاص بالشرايين الطرفية ويغني في بعض الحالات عن عمليات القسطرة التشخيصية وكذا جهاز اشعة ديجيتال يساهم في سرعة تصوير وتشخيص الحالات وهما من أحدث الأجهزة التي تستخدم في كبريات المستشفيات في مصر والخارج..كما شهد الوزير أوجه التطوير التي أدخلت علي قسم الأسنان بالمستشفي حيث تمت إضافة 5 وحدات كراسي متكاملة مزودة بأجهزة أشعة ديجيتال وأدوات التعقيم المستخدمة للمرضي المترددين علي القسم. أما المحطة الثالثة لوزير الداخلية داخل مستشفي الشرطة بالقاهرة الجديدة فكانت داخل وحدات المستشفي المستحدثة وشملت وحدة مناظير الجهاز الهضمي والتي تساعد في تشخيص الأورام بالجهاز الهضمي والكبد والبنكرياس ووحدة غسيل كلوي متطورة مزودة بأحدث محطة معالجة مياه وتمكن الطاقم الطبي من متابعة المرضي أثناء جلسة الغسيل الكلوي لضمان الاستفادة منها كما تم استحداث وحدة الأطفال المبتسرين والحضانات الضوئية المتطورة للأطفال مرضي الصفراء. أشاد اللواء محمد إبراهيم بالجهود التي يبذلها العاملون في قطاع الخدمات الطبية بقيادة اللواء محمود جمعة مساعد الوزير رئيس القطاع وحرصهم علي مواكبة التطورات في المجال الطبي بهدف تقديم خدمة طبية متميزة لرجال الشرطة وأسرهم وطالبهم بضرورة الاستمرار في التحديث ضماناً لتوفير الرعاية الطبية المتكاملة لرجال الشرطة.