محمد الخولي موهبة غنائية في طريقها لدائرة الضوء والانتشار خصه "الله" سبحانه وتعالي بحلاوة الصوت وجمال الاداء.. شد الانتباه ولفت الانظار بالاستماع لصوته في عدة مسرحيات ربط احداثها بالغناء بجانب بطولته الدرامية لها منها مسرحيات: الحوت ورحلة الست ارض و"احكي يا جدتي" و"خضرة الشريفة" "والله زمان" مروراً بالعرض المسرحي الأخير "حسن ونعيمة" .. الخولي تعانقت موهبته مع دراسة للمسرح بالمعهد العالي للفنون الشعبية "بأكاديمية الفنون.. ففي عرض حسن ونعيمة التي جرت احداثها بإحدي قري محافظة المنيا بقلب صعيد مصر وربط بالغناء احداثها والتي ادانت في رؤية معاصرة للعادات والتقاليد التي راح ضحيتها "حسن المغنواتي" الذي أحب نعيمة في طهر ونقاء ويصطدم بالعادات الذميمة المتوارثة ناكرة لحبه الطاهر لنعيمة مهدرة دمه لأنه أحب "نعيمة" ليدفع حياته ثمناً نتيجة للتخلف مدنياً بالغناء للقهر والظلم وظلام العقول وتحجر القلوب- علي حد قوله وقد انتزع اعجاب المشاهدين في اطار مشواره الفني والغنائي قال الموهبة الشابة "محمد الخولي": درست الموسيقي علي يد أستاذي "عمر شادي" وتعلمت منه العزف علي العود والسولفيج وكتابة النوتة الموسيقية لدرجة أنه أخرج من داخلي موهبة التلحين وشجعني عليها وأحلم بعودة المسرح الغنائي لسابق عهده وازدهار أيضا في الاوبريت لاستيعاب المواهب الغنائية والموسيقية وأكد ما أحلم به عودة المسرح الاستعراض فمن خلاله تتولد المواهب وتفرض من خلاله موهبتها ووجودها واستمرارها ونجومياتها وضخ الدماء الجديدة في شرايين الغناء الاصيل. وفي إطار أحلامه المشروعة قال : أتمني الانضمام لإحدي طرق الأوبرا الغنائية لتنمية موهبتي. لكون المشاركة في الأوبرا صقلاً لموهبتي وضماناً لاستمرارية الحفاظ علي موهبة الصوت الذي ميزني الله به. وعن آخر أخباره قال : أعد حالياً بعناية لألبومي الغنائي الذي يضم 8 أغنيات تم اختيارها من الأغنيات التي قدمهتا بالمسرحيات خاصة المسرحيات الغنائية.