علي مسرح اوبرا دمنهور يبدأ منتصف مارس القادم عرض رائعة الراحل نجيب سرور "منين أجيب ناس" وتقدمها فرقة البحيرة القومية المسرحية علي شكل أوبريت بطولة سعد عبدالحليم وهبة العطار ومحمد البنا وناصر شراقي وعلي الحداد وأحمد عبدالسلام ومعهم فوزي درويش وجيهان العطار ومحمد زايد وسيد أبوخزيمه ومحمد حشيش وسعد دويدار وبالاشتراك مع نهله أحمد وعادل توفيق واميرة بلبع وأحمد قضيب ودنيا جمال وإبراهيم جبر وعمر حرب وغناء حنان الخولي. أشعار عبدالوهاب علي موسيقي والحان أحمد الدمنهوري اخراج أحمد عبدالجليل. تبدأ أحداث المسرحية بالسبب الذي جاء بنعيمة في هذا المكان بحثاً عن جثة "حسن المغنواتي" تسأل الفلاحات عنها فيخبرونها بأن أهل القرية قد وجدوها ولكن أتباع العمدة قد دفعوا بها ثانية في النهر. ثم يفزعن من وجود رأس حسن مع نعيمة. لقد احب كل من حسن ونعيمة بعضهما البعض وتقدم لخطبتها من أبيها. لكن أباها رفض بضغط من عمدة القرية لتعرض حسن له في مواويله بالنقد والسخرية. ومنع الأب اتصال ابنته بحسن وعندما علمت من رسول حسن أنه مريض تذهب اليه. مما يجعل العمدة يكيد لحسن ويبدأ نصب شباكه للنيل منه وحينما يعود حسن بنعيمة لوالدها يأتي خفر العمدة لاخذ حسن وذبحه والقاء جثته بالنيل. بدون الرأس التي أخفتها نعيمة معها. تعتقد "نعيمة" أن القهر فردي وهو خاص بقتل السلطة المتمثلة في العمدة وقتل حبيبها.. وتبدأ مرحلة العقدة باعلان إن حادثة حسن عادية حيث يقتل من هم مثل حسن كل يوم بادوات مختلفة ويمثل لها بحادثة "شفيقة ومتولي" الذين قتلتهما الظروف القاهرة غدراً.. تتعرض أحداث المسرحية لمحاولات استنزاف وعي فئات الشعب عن طريق المخدرات فالعمال يؤكدون انها لم تصبح جثة واحدة حيث يطفو علي الماء عشرات الجثث كل يوم ويخبرونها ان مواجهة شعبية ستتم ضد قهر السلطة ويتطور الحدث وتبدأ مرحلة الحل بادراك نعيمة ان مواجهة السلطة بالكلمات أمر غير ذي فائدة.