هو : هاي ممكن نتعرف؟ أنا: مين معي؟ هو: ".........." من الإسكندرية: أنا بسعادة: أهلا بيك أنا أيضا من الإسكندرية. هذا هو ملخص بداية قصة حبي التي بدأت منذ 4 شهور من شاب تعرفت عليه من أحد مواقع الشات الذي كنت أدخله للمرة الأولي.. المهم تبادلنا الإيميل وحساب "فيس بوك" وبدأنا نتواصل بشكل أكبر وتقريباً أخبرني بكل شيء عن نفسه وكذلك فعلت أنا. أما المشكلة التي حدثت بيننا وتهدد مستقبل حبنا فهي إنه طلب أن يراني فرفضت.. كرر نفس الطلب فرفضت للمرة الثانية فغضب ويهدد بالانسحاب من حياتي للأبد واتهمني بأنني لا أحبه ولا أثق به.. وهذا غير حقيقي فأنا أحبه ولا أستطيع الاستغناء عنه فهل أوافق علي ما يريد أم لا. ع أ الإسكندرية هو : هاي ممكن نتعرف؟ انتي: لا. هو: أنا "......." من الإسكندرية. "انتي: طيب ثم انهيتي المحادثة. تخيلي الأمر لو كان هذا هو ملخص محادثة الشات لكنكي الآن تنعمين براحة البال والهدوء لا يبيع فيكي شاب ويشتري وكأنه فتي الشاشة الأول عفوا فتي الشات الأول!! بل وتخيلي الأكثر من ذلك ماذا لو تحكمتي في فضولك ولم تدخلي الشات لما واجهتي تجارب غامضة مصيرها مجهول لا تبشر بالخير ثم هو ارسل لكي طلب صداقة وقبلتيه ثم طلب الخروج معكي ولنفترض انكي وافقتي فكيف نتأكد أنها آخر الطلبات وماذا لو كان هناك في جعبته طلبات أخري وهو تعود منكي علي الطاعة العمياء فكيف ستوقفينه عند حده؟ بالطبع طلبه مرفوض وليغضب مثلما يريد وتأكد أن الأمر وكأنه امتحان له فإن رحل تتأكدين إنك نجوتي من الفخ وأن استمر فمعناها أنه عرف قدرك ويتشرف باستمراره معكي وفي كل الأحوال أوقفي هذه العلاقة فوراً فهو يعلم عنكي ما يكفي لو كان يحبك فعلا فسيفعل المستحيل ليفوز بكي وان كانت له أغراض أخري تكونين انتي الفائزة بانتهاء هذه العلاقة.. وتمنياتي لكي بالتوفيق والاستقرار.