أعلنت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" عن فوز وتوقيع عقود تمويل 3 مشاريع بحثية من بين 18 مشروعا تمثل إجمالي المشاريع البحثية التي شاركت في فعاليات الدورة الرابعة عشر لبرنامج دعم التعاون البحثي بين الشركات والجهات البحثية "ITAC). والتي فتح الباب للتقدم بها في أكتوبر من العام الماضي. البرنامج يستهدف تطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المصرية من خلال تمويل المشروعات البحثية التي تأتي نتيجة للتعاون بين الباحثين في الجامعات والمراكز البحثية من جهة وشركات نظم المعلومات والاتصالات من جهة أخري. وتتضمن المشاريع الثلاثة الفائزة مشروع HDMI 2.0 Verification IP وهو من فئة المشروعات البحثية المتقدمة ARP. المشروع يخدم مجال اختبار الدوائر الالكترونية شديدة التعقيد بهدف اختبار واكتشاف عيوب التصميم في نماذج الدوائر الرقمية "RTL النمذجة علي مستوي السجلات" باستخدام تقنية المحاكاة باستخدام طريقة الUVM لعمل الاختبار آليا بالاعتماد علي TLM "النمذجة علي مستوي المعاملات". وتعد تقنية ال UVM من الوسائل الحديثة في مجال اختبار تطبيقات تكنولوجيا المعلومات حيث يتم البحث عن نمط لنموذج اختبار لبروتوكولات الربط Interface protocols. ثم تجربة هذا النمط علي بروتوكول ال HDMI. ويستهدف النموذج البحثي الشركات التي تعمل في مجالپ الوسائط المتعددة ونقل بيانات الصوت والفيديو. ويركز المشروع الثاني. وهو من فئة المشروعات البحثية المبدئية PRP. علي أنظمة المرور وتتبع السيارات في المشاهد المزدحمة في مشاهد الفيديو المصورة. وحساب سرعات السيارات. وتتغلب علي مشكلات وضوح الرؤية. و تتميز هذه الأنظمة بالسرعة و صغر حجم التخزين. وتتلخص فكرة المشروع البحثي الثالث. وهو من فئة المشروعات البحثية المبدئية PRP أيضا. في تصميم وحدة إدارة طاقة لحصاد الطاقة من مصادر متعددة بهدف تعظيم الكفاءة وتقليل التكرار وتشتمل علي واجهات لتحويل الطاقة. ومنظم جهد ثابت. ونظام تتبع للمعدلات القصوي للطاقة. ويعتمد تصميم النموذج علي استخدام تقنيات CMOS منخفضة التكلفة. اكد المهندس حسين الجريتلي الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" أن الهيئة تتبني معايير دقيقة عند تقييم واختيار المشروعات الفائزة. وأن ذلك يعني أن تهتم الشركات بأعمال البحث والتطوير للخروج بأفكار بحثية متطورة. وأضاف الجريتلي أن الهيئة ملتزمة بالاستثمار في أفضل نوعية من هذه المشروعات بما يعم بالخير والفائدة علي المجتمع ككل.