سادت حالة من الفرحة العامة بين أهالي شبين القناطر وبصفة خاصة قري الجعافرة وكوم السمن والقشيش والمعروفة باسم المثلث الذهبي للمخدرات بعد الحملة الأمنية المكبرة التي قادها وزير الداخلية للقري بنفسه لضبط الأمن بالمنطقة. يقول مجدي فؤاد خليفة عضو مجلس الشوري السابق عن شبين القناطر وأحد أبناء قرية القشيش إن الحملة الأمنية في غاية الأهمية لأنها تعطي انطباعاً للضباط الصغار بالعمل والاجتهاد للقضاء علي البؤر الإجرامية.. وطالب فيها الحملات الأمنية لمواجهة الخارجين عن القانون. يوضح محمد أمين راشد عضو مجلس محلي القليوبية السابق عن شبين القناطر أن الحملة الأمنية جيدة وجاءت في وقتها ونأمل تكرارها لتطهير هذه البؤر الإجرامية من المجرمين وتجار المخدرات الذين يترددون علي هذه المنطقة.. مشيرا إلي أن سبب تفشي تجارة المخدرات في قري المثلث الذهبي يرجع إلي التراخي الأمني خلال السنوات الماضية. يقول مصطفي الزهري زايد عمدة قرية كفر الشرفا القبلي بشبين القناطر إن اهتمام الشرطة بقري المثلث الذهبي خلال الفترة الماضية أدي إلي ضبط عدد كبير من المجرمين والمترددين علي هذه البؤر.. كما أن الأكمنة الثابتة انتشرت علي مشارف كل بلاد المركز. يؤكد أشرف علي مزارع من قرية القشيش أن الحملة الأمنية التي قادها وزير الداخلية لقرية الجعافرة اسعدتنا كثيرا وأصبح بالقري الثلاث أكمنة ثابتة تعمل طوال 24 ساعة مما أدي إلي زرع الأمن والطمأنينة في قلوب الأهالي الذين ذاقوا الأمرين علي يد تجار السموم. يضيف: أننا نأمل في ضبط رؤوس الأفاعي والبلطجية الذين يقومون بشراء السيارات المسروقة من كافة المحافظات من اللصوص ثم يقومون بالاتصال بأصحابها للاتفاق علي المبالغ المالية مقابل إعادة السيارات لهم. يشير إلي أن الحملات التي تقوم بها مديرية الأمن يعلم بها كل كبار تجار المخدرات بقري المثلث الذهبي نظراً لوجود بعض العناصر الشرطية التي تقوم بالإبلاغ عن ميعاد المأمورية للمجرمين علي حد قوله.