لم يكن نبض شعري يوماً محلاً.. لعطر البغايا وغنج الإماء لم يكن محض فرح عجول .. ليغسل توق الشواعر بالكذب .. أو يستقي بهجة من عيون النساء لم يكن طافحاً بنداء الفحولة مثل الذي يدعيه الجميع ويا ربما كان ماءً .. وماذا يضر إذا كان ماء؟! ربما كان نبضاً يرج القلوب ليغسل عنها النعاس ويوقد فيها جميل البكاء ربما كان طيراً جريئاً .. يحط علي زهرة أينعت تحت ثوب الجميلة في موسم للنماء ربما كان نصلاً من الضوء.. يوخز قلب الظلام ليكشف سر السماء ربما كان غيثاً ليهيم علي فتنة لفتاة فيروي علي شفتيها احمرار الرجاء ربما كان شيخاً تقياً تدثر بالريح مد علي طرق القهر آياته بالدعاء ربما.. ربما.. ربما.. والمؤكد يا سيدي أنه كان درباً تمر عليه الأماني الجميلات إلي جنة ليس تُعرف ريح الظلام لها مسلكاً.. وليس بها مطرحاً للغباء