تراجعت الفعاليات الدعائية للمرشح الرئاسي حمدين صباحي بالإسكندرية عقب زيارته لها "الجمعة" الماضية ولم تفصح الحملة التي يشارك في تنظيمها كل من حزب الدستور والتحالف الشعبي بالإضافة إلي عدد من النشطاء السياسيين عن خطة دعائية واضحة طوال الأسبوع الجاري والذي ينتهي بانتهاء الدعاية الانتخابية ليومي الصمت الدعائي ثم فعاليات التصويت. وفي المقابل كثفت الحملات الانتخابية للمرشح المنافس عبدالفتاح السيسي فعالياتها طوال الأسبوع من خلال المؤتمرات الجماهيرية والعروض التعريفية وصولاً إلي الملصقات واللافتات الكبيرة ومتوسطة الحجم التي بدأت الانتشار في شوارع المحافظة. ومع تزايد أعداد الاحزاب السياسية الداعمة للسيسي زاد رواج الفعاليات السياسية التي كان علي رأسها المؤتمر الذي نظمه حزب "النور" الذراع السياسي لجماعة الدعوة السلفية بحضور رئيس الحزب يونس مخيون ونائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية ياسر برهامي وذلك عقب أيام من اجتماع بكوادر الحزب والدعوة بالمدينة الشبابية بأبي قير. وشارك الإعلامي توفيق عكاشة عدداً من الاحزاب السياسية ومنها "الوفد والاحرار الدستوريين والمؤتمر" مساء أمس في مؤتمر جماهيري بمنطقة القلعة غرب الإسكندرية وشاركت القوات الأمنية في تأمينه واتخاذ إجراءات احترازية حيث شهد حضوراً أكثر كثافة من الذي نظمته إحدي الحملات الانتخابية للسيسي بالمحافظة بنفس المكان. ومن المقرر ان تختتم الحملات الداعمة للسيسي فعالياتها بالإسكندرية اليوم حيث تشهد زخما ينطلق بمسيرة صباحية بالدراجات وأخري تنطلق عقب صلاة الجمعة من ساحة مسجد القائد إبراهيم وصولاً إلي منطقة سيدي جابر التي شهدت احتشاد الموجة الثورية الثانية في 30 يونيو .2013 وتستعد حالياً حملات المرشحين لاعداد كوادرها من أجل يومي الانتخاب ووكلاء المرشحين وتجهيز غرف المتابعة المركزية لعمليتي التصويت والفرز تمهيداً لإعلان اسم رئيس الجمهورية الجديد في أعقاب موجتين ثوريتين اطاحتا برئيسين.